متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن أول قرار بعد الاستفتاء هو وضع قانون انتخابي جديد يغير الشكل القديم للانتخابات التي لا يعبر فيها المنتخَب عن إرادة الناخب.
وأضاف سعيّد أن توافدا كبيرا كان على لجان الاقتراع، وأنه لو جرى الاستفتاء على مدى يومين لكانت نسبة المشاركة أعلى، مؤكدا أن الدستور الجديد سيدخل حيز التنفيذ إعلاء للنظام الجمهوري الذي لن يتم المساس به، والعمل “على أن يكون هناك توازن بين مختلف السلطات”.
وقال إن “هناك مغالطات وأراجيف كثيرة لكن الشعب لا يصدقها وهذا الوضع سينتهي لأن الكلمة الحرة تفترض الصدق”.
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد قدم مشروع الدستور الجديد بديلا لدستور 2014 ضمن خريطة طريق أعلنها في يوليو/تموز الماضي تنتهي بانتخابات تشريعية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وجرت عملية الاقتراع وسط دعوات من أحزاب معارضة إلى المقاطعة، على رأسها جبهة الخلاص الوطني والحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء، في حين دعت أحزاب أخرى للمشاركة والتصويت ضده.