فلسطين/ وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مؤسسة “عيمك شاڤيه” العبرية المعنية بالآثار ومنع إجراءات تسييسها عن خروقات صهيونية تتعلق بحفريات أثرية جديدة في الضفة الغربية برعاية جامعة عبرية.
وقالت المؤسسة في بيان إن حفريات أثرية برعاية جامعة بار إيلان العبرية، إنطلقت يوم أمس في موقع تل تبنة الأثري في محافظة رام الله بالقرب من قريتي نبي صلاح ودير نشام، وهي ستستمر حتى 19 أغسطس المقبل، مبينة أن “المشروع يحتوي على العديد من القضايا القانونية والأخلاقية الأساسية، والتي تثير تساؤلات حول الدافع لبدء هذا المشروع في المقام الأول”.
وأوضحت أن “موقع تل تبنة (المعترف به في هذا المشروع باسم تمنة حرس) هو موقع أثري يغطي أكثر من 100 دونم، وقد حدده بعض الباحثين على أنه مكان دفن النبي يشوع. وتم مسح الموقع عدة مرات من قبل علماء الآثار الذين حددوا بقايا موقع مهم متعدد الطبقات. ومع ذلك، لم يتم حفر الموقع مطلقًا بطريقة منظمة ومنهجية”.
وشددت المؤسسة على أنه “كموقع أثري في الأراضي المحتلة يقيد القانون الدولي الإنساني قوة الاحتلال ويطالب بحماية الأصول الثقافية للموقع”، مضيفة: “يقع الموقع على أراضي خاصة وعامة لثلاث قرى فلسطينية: دير النشام وبيت ريما ونبي صلاح، ويقع بالقرب من قرية عابود. ويستخدم السكان الفلسطينيون هذه الأراضي للزراعة والرعي”.
وذكرت أنه “يوجد داخل الموقع نبع يستخدم للشرب والري، ولا يجب أن تبرر مزاعم سرقة الآثار تصرفات الدولة، ولا ينبغي إخفاء الفعل السياسي على أنه عمل أثري”، معتبرة أن “تآكل التمييز بين حماية التراث من جهة والاستيطان والضم من جهة أخرى يهدد مستقبل علم الآثار”.