تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
أيام قلائل تفصلنا عن انتهاء زمن الهدنة الإنسانية والعسكرية في اليمن التي دخلت حيز التنفيذ في الـ 2 من أبريل الماضي ولم يلمس اليمنيون أثارها خصوصاً المرضى المحتاجين الى السفر الى الخارج .
رئيس اللجنة الطبية الدكتور مطهر درويش أكد في تصريح مؤخراً ان المسافرين عبر مطار صنعاء من المرضى اليمنيين لم يتجاوز 2% من المرضى وهو ما جعل أثر هذه الهدنة منعدمة فإجمالي من سافر من المرضى خلال فترتي الهدنة عبر 15 رحلة جوية 1200 مريض من أصل 35 الف مريض مسجل لدى اللجنة الطبية العليا .
الدكتور الدرويش أكد ان اللجنة بحاجة رحلة جوية وبشكل يومي لمدة عام لتجاوز الكارثة التي تسبب بها حرب وحصار التحالف المستمر منذ ثمانية أعوام .
إرتفاع التكاليف منع المرضى من السفر
لم تكن عدد الرحلات هي فقط التي تقف أمام المرضى اليمنيين فالناقل الوحيد ” الخطوط الجوية اليمنية والوجهة الوحيدة والترانزيت بعمان أوجدت تكاليف فوق طاقة المرضى.
كذلك أدت التكاليف الاضافية الى عجز المرضى عن السفر حيث توفى 12 مريض من المحتاجين الى السفر الى الخارج خلال الشهر الاول من فترة الهدنة وفق تصريح سابق لرئيس اللجنة الطبية .
النساء والاطفال يتصدرون قائمة المرضى
الاطفال والنساء يتصدرون قائمة المرضى المحتاجين الى السفر الى الخارج فـ 35 % من المرضى أطفال بينهم 80% مصابون بتشوهات خلقية ، و40 % نساء ، وهو ما يضع إنسانية الامم المتحدة التي تدعيها على المحك .
الطفل جحاف شاهد على إجرام التحالف
في مايو الماضي وخلال الهدنة توفى الطفل ” محمد عبدالسلام جحاف ” أحد الأطفال اليمنيين الذين حرموا من حق تلقي العلاج في الخارج بعد معاناته الطويلة من تشوهات خلقية وضمور في الدماغ حيث فشل الأطباء في اليمن من علاجه وقرروا علاجه في الخارج وهو مالم يتحقق نتيجة تأخر موعد حجوزات المرضى اليمنيين بفعل تعطيل التحالف للعديد من الرحالات التي كانت مقرره حسب بنود الهدنة الإنسانية .