باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
تقدمت منظمتان غير حكوميتين، بشكوى قضائية في فرنسا، ضدّ ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، بتهمة “التوطؤ في التعذيب” و”الإخفاء القسري”.
جاء ذلك بالتزامن مع أول زيارة لـ”بن سلمان” لأوروبا، منذ اغتيال الصحفي “جمال خاشقجي”، حيث يتناول العشاء، الخميس، مع الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، ما أثار غضب المدافعين عن حقوق الإنسان.
وحسب الحقوقية البارزة “سارة ليا ويستون”، فقد تقدم بالشكوى منظمة “Dawn”، ومقرها الولايات المتحدة التي أسسها “خاشقجي” في 2018 قبل وفاته، والثانية هي منظمة سويسرية تطلق على نفسها اسم “Trial International”.
وقالت “ويستون”، مديرة “Dawn” إن فرنسا “بصفتها موقعة على اتفاقيات مناهضة التعذيب والاختفاء القسري، فهي ملزمة بالتحقيق مع مشتبه به مثل بن سلمان إذا كان موجوداً على الأراضي الفرنسية”.
أما “عبدالله العودة”، مدير منطقة الخليج في المؤسسة، فوصف زيارة الأمير “بن سلمان” إلى فرنسا بـ”المخزية”. وأضاف: “نعتقد أنه يحاول تبييض جرائمه.. إنه ديكتاتور غير مستقر، والمشي جنباً إلى جنب معه أمر مشين”.
ويستبعد خبراء قضائيون أن يتم استدعاء ولي العهد خلال بقائه في فرنسا، ذلك أن الجهاز القضائي بحاجة إلى أسابيع قبل الاستجابة على شكوى من هذا النوع.
ووصل “بن سلمان”، الذي بدأ جولته الأوروبية الصغيرة في اليونان، إلى مطار أورلي في باريس، الخميس، حيث كان في استقباله وزير الاقتصاد والمال الفرنسي “برونو لومير”، كما ذكر مصدر حكومي.
أما “ماكرون” الموجود في أفريقيا، فذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان أنه