باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إنه لا حصانة دبلوماسية لولي عهد السعودية محمد بن سلمان، عقب تقديم الشكوى ضده بموجب الاختصاص القضائي العالمي.
وذكرت الصحيفة أن النظام القضائي الفرنسي له قدرة الحكم على جرائم أرتكبها أجانب خارج فرنسا، ومحاكمة المشتبه به، طالما أنه يتواجد بأراضيها.
وبينت أن عودة ابن سلمان إلى الساحة الدولية وزيارته إلى فرنسا، لا تعني أن مخاوفه المرتبطة بقضية خاشقجي قد انتهت. وأشارت إلى أن “الدليل على ذلك الشكوى التي رفعت ضده أمام عميد قضاة التحقيق بمحكمة باريس، بتهمة التواطؤ في التعذيب والاختفاء القسري”.
وأكدت الصحيفة تقديم شكوى في باريس ضد ابن سلمان بشأن قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ونبهت إلى أن منظمتان غير حكوميتين استفادتا من وجوده على الأراضي الفرنسية لتقديم الشكوى لمحكمة باريس، على أساس الولاية القضائية العالمية.
وكشف حساب “العهد الجديد” الشهير عن تقديم الرياض إلى الخارجية الأمريكية يتعلق بمنح حصانة لولي العهد محمد ابن سلمان.
وكتب الحساب عبر “تويتر” أن “الطلب جاء في أعقاب تطورات قضية سعد الجبري”. وكان ابن سلمان تقدم بدعوى عبر شركة يرأسها يتهم فيها المسؤول الاستخباري السابق الجبري في الفساد.
وأكد أن “الخارجية الأمريكية ردت بشكل سلبي الالتماس”، مشيرة إلى أنه ليس رئيسًا ليمنح الحصانة مع وجود قضية مرفوعة ضده.
وأكد حساب سعودي شهير أن تاريخ ولي العهد محمد بن سلمان مليء بالفساد الأخلاقي والمالي والإجرامي.
وكتب حساب “رجل دولة” بتغريده “تاريخ ابن سلمان قبل توليه المنصب مليء بالفساد الأخلاقي والمالي والإجرامي”. وأضاف “وبعد توليه المنصب (ولي العهد) لم يتغيّر شيء سوى أن إجرامه أصبح تحت غطاء المنصب”.
وشدد حساب “رجل دولة” على وجود “ملفات فساد لابن سلمان فيما يخص حرب اليمن، والتسليح والسطو على أراضي الدولة، كذلك.إضافة إلى علاقته مع رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد قبل تولي المنصب وبعده.. والكثير.