متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
استدعت وزارة الخارجية التونسية، القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، احتجاجا على تصريحات الولايات المتحدة بشأن المسار السياسي في تونس.
واعتبرت الخارجية التونسية في بيان لها أمس الجمعة، أن تلك التصريحات غير مقبولة وتتعارض مع اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأبدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، للقائمة بالأعمال الأمريكية في تونس استغراب بلاده الشديد من هذه التصريحات والبيانات التي لا تعكس إطلاقا حقيقة الوضع في تونس، حسب قوله.
ووصف الجرندي الموقف الأمريكي بأنه لا يعكس روابط الصداقة التي تجمع البلدين وعلاقات الاحترام المتبادل بينهما، وهو تدخل “غير مقبول” في الشأن الداخلي الوطني، وفقا لصحيفة الشروق.
وأكد الوزير تمسك تونس بسيادتها الوطنية وباستقلال قرارها ورفضها أي تشكيك في مسارها الديمقراطي الذي لا رجعة فيه أو في خيارات شعبها وإرادته التي عبر عنها من خلال صندوق الاقتراع بأغلبية واسعة وفي كنف النزاهة والشفافية، وفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها وبشهادة الملاحظين الدوليين الذين رافقوا سير الاستفتاء، حسب قوله.
وكان السفير الأمريكي جوي هود، قال؛ إن تصرفات الرئيس قيس سعيد عبر تعليق الحكم الديمقراطي وتوطيد السلطة التنفيذية أمر خطير. والولايات المتحدة، سواء بمفردنا أو بالتنسيق مع مجموعة الدول السبع الشركاء، سنعمل من أجل العودة السريعة إلى الحكم الديمقراطي.