أديس أبابا/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وكالة الأنباء الحكومية وقائد إقليمي إن القوات الإثيوبية في جنوب شرق البلاد قتلت أكثر من 150 من مقاتلي حركة الشباب الصومالية خلال اشتباكات حدودية ضارية يوم الجمعة، في الجولة الثالثة من القتال في تسعة أيام.
وتزيد الهجمات من تعقيد الوضع الأمني المضطرب بالفعل في إثيوبيا، حيث تحاول الحكومة المركزية إخماد التمرد وتهدئة الجماعات شبه العسكرية في منطقتين مختلفتين، بينما تبدأ مفاوضات سلام في منطقة ثالثة.
وقال الجنرال في الجيش الإثيوبي “تسفاي أيالو” لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية إن “الجماعة الإرهابية أعادت تجميع قواتها المشتتة (الليلة الماضية) وحاولت التسلل إلى إثيوبيا وتنفيذ هجوم في المنطقة المتاخمة للصومال”.
وكثيرا ما سعت حركة الشباب إلى إنشاء قاعدة في إثيوبيا، وبثت رسائل في السنوات الأخيرة بلغة الأورومو، وهي لغة يتم التحدث بها في إثيوبيا.
وأكدت حركة الشباب وقوع الاشتباكات وقالت إنها قتلت 103 من رجال الشرطة الإثيوبيين واحتلت بلدة “آتو” في وقت سابق من يوم الجمعة.
ورفض قائد ميداني إثيوبي سقوط هذا العدد من القتلى وقال إن 14 مقاتلا إثيوبيا فقط لقوا حتفهم. وفي إشارة إلى بلدة آتو، قال القائد لرويترز “ما زالت تحت سيطرتنا .. هذا ليس سؤالا”.
وقال أحد سكان بلدة آتو، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن مسلحي حركة الشباب هاجموا البلدة بالسيارات المفخخة وقذائف المورتر في الصباح لكنهم فروا في وقت لاحق.