متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
وجه قراء صحيفة “نيويورك بوست” اتهامات بالكذب للرئيس الأمريكي جو بايدن بعد محادثته الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وبحسب الصحيفة، أثير الجدل بعد أن رفضت الإدارة الأمريكية إعطاء تفاصيل عن المحادثة بين الرئيسين.
وفي الوقت ذاته قالت وسائل الإعلام إن الرئيس الصيني حذر رسميا نظيره الأمريكي من خطر “حرق نفسه بالنار” إذا جاءت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان.
وتشير الصحيفة إلى أن إدارة رئيس البيت الأبيض تقول إن بايدن “وجه تنبيها للرئيس الصيني بسبب قمع الأويغور”. الأمر الذي نفته الصين، قائلة إن الرئيس الأمريكي لم يثر أيا من هذه الموضوعات خلال الحديث.
وقال أحد رواد الصحيفة: “لماذا لا أصدق شي، وبايدن لا يكذب؟ إنه لأمر محزن”.
وقال آخر: “من المحزن أن أقول، لكن بعد كل أكاذيب بايدن وإدارته حول التضخم والركود وأسعار الغاز، أميل إلى تصديق النسخة الصينية من المحادثة، وليس نسخة واشنطن”.
وأضاف قارئ آخر: “عزيزتي تايوان! لا تفكري ولو للحظة في أن بايدن يدعمك”.
وقال مستخدم: “إدارة بايدن بأكملها عبارة عن تكتل من الكذابين المتشددين، بدءا من جو نفسه”.