متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت وكالة “رويترز” عن تحقيق سوق العقارات الرائجة في دبي نمواً بنسبة 60%، في النصف الأول من العام الجاري، مع زيادة إقبال المستثمرين على الشراء، واستفادة الإمارة من تدفق المشترين بفعل الأزمة في أوكرانيا.
وقالت شركة “بترهومز” للاستشارات العقارية البريطانية في تقرير لها نقلته الوكالة، إن النصف الأول من 2022، شهد زيادة في حجم المعاملات العقارية السكنية بنسبة 60%، مع ارتفاع 85% في قيمة العقارات المباعة بإمارة دبي.
وجاء العدد الأكبر من المشترين من روسيا ثم الهند وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا على الترتيب، ثم كندا والإمارات، تليهما باكستان ومصر بالتساوي في المركز الثامن وبعدهما لبنان والصين.
وأضاف التقرير أن الطلب تعزز في ظل عدم الاستقرار السياسي في أوروبا، وتطلع مشتري الرهن العقاري إلى استباق الزيادات المتتالية في أسعار الفائدة في ظل محاولة البنوك المركزية التصدي للتضخم.
كما أشار إلى أن “السوق واجهت رياحاً معاكسة متنامية في شكل زيادات أسعار الفائدة وارتفاع قيمة الدولار، لكنها أثبتت قوتها حتى الآن مع عدم وجود مؤشرات تذكر على التباطؤ فيها”
وأضاف نقلاً عن بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن 37 ألفاً و762 وحدة بيعت، في النصف الأول من العام الجاري.
وأشارت إلى أن إجمالي المعاملات في سوق العقارات السكنية بلغ قرابة 89 مليار درهم (24.23 مليار دولار).
يشار إلى أن الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، منذ فبراير الماضي، تسببت بانتقال رؤوس الأموال الروسية إلى عدة دول ومن بينها الإمارات، خاصة مدينة دبي.
وكشفت شركة عقارات إماراتية، في وقت سابق من يوليو الجاري، عن نمو حصة المشترين الروس في الاستثمارات والعقارات بإمارة دبي؛ دفع به الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب ما أوردت وكالة “نوفوستي”، قال ألين يريميف، ممثل شركة العقارات “إمارات إستيت”، إن ترتيب الروس في قائمة كبار مشتري العقارات بإمارة دبي قفز مرتبتين، مشيراً إلى أنه في مارس 2022 صعد الروس من المركز السابع إلى المركز الخامس، وجاؤوا بعد المستثمرين البريطانيين والهنود والإيطاليين والكنديين.