متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت إيران، الإثنين، إن لديها القدرة التقنية على إنتاج قنبلة ذرية لكنها لا تنوي القيام بذلك، لافتة إلى أنها لا تمارس ضغوطا لإعادة الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة “فارس” المحلية عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “محمد إسلامي” قوله إن العلاقات بين منظمته والوكالة الدولية للطاقة الذرية “لم تنقطع”.
ولفت إلى أن جميع ممارسات إيران في هذا الشأن “تتم تحت إشراف الوكالة على أساس معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
ويؤكد “إسلامي” بذلك تصريحات سابقة أدلى بها “كمال خرازي”، المستشار الكبير للمرشد الإيراني “علي خامنئي” في يوليو/تموز.
وتُخصب إيران بالفعل اليورانيوم حتى درجة نقاء 60% ، ويتطلب صنع قنبلة نووية توفر يورانيوم مخصب بنسبة 90%.
وفي شأن مقارب، نفى “إسلامي” الادعاءات التي تتهم إيران بتعمد ممارسة ضغوط على القوى الدولية في إطار المفاوضات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي.
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وكان الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” تخلى في 2018 عن الاتفاق النووي، والذي ينص على أن تكبح طهران عمليات التخصيب النووي في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.
والأسبوع الماضي، أعلن مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” أنه قدم نصا وصفه بأنه “أفضل صفقة قابلة للتنفيذ” لإحياء الاتفاق المجمّد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تدرس اقتراح “بوريل”، وسترد على الاتحاد الأوروبي، في وقت رحبت إيران بالعودة إلى الدبلوماسية لحل معضلة الاتفاق النووي.