ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
قال تقرير لمجلة “كوبا هورا” الرقمية نشرته اليوم الأربعاء، للكاتب جوليو موريجن، إن الحرب في اليمن قد تؤثر على منطقة القرن الإفريقي، حيث يسود القلق مما قد يحدث عندما تنتهي الهدنة المتفق عليها برعاية الأمم المتحدة.
وتابع التقرير: يشعر القرن الأفريقي بالقلق إزاء الوضع اليمني بعد ثماني سنوات من الحرب التي تسببت في وفاة أكثر من 377 ألف شخص ، بما في ذلك الوفيات لأسباب غير مباشرة مثل المجاعة ونقص الخدمات الصحية.
ونوه التقرير إلى أن تعزيز الحرب في اليمن، جاء لما تمتلكه من ساحل مهم “البحر الأحمر” كمنطقة عبور قابلة للحياة إلى أوروبا، بالإضافة إلى مضيق باب المندب، وهذا دليل واضح على كيفية تأثير ما يسمى بـ “النار اليمنية” على البيئة الجيوسياسية.
وأضاف التقرير: إنه على الرغم من أن العالم اليوم يضع نصب عينيه الحرب في أوكرانيا ، إلا أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن ينأى بنفسه عن الأزمة اليمنية التي وصفتها الأمم المتحدة على أنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم والتي يتزايد فيها عدد المحتاجين للغذاء باستمرار.
وقال التقرير إن 80% من سكان اليمن، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، في حين أن الجوع يعني أن أكثر من 7.4 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية وأن 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد ، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية.
كما تقدر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن عدد الأشخاص الذين من المحتمل أن يكونوا غير قادرين على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية في اليمن قد يصل إلى 19 مليون بحلول ديسمبر 2022م.
وحول الهدنة المتفق عليها، أوضح التقرير أنه رغم مطالبة أكثر من 30 منظمة غير حكومية تمديدها؛ إلا أن هذا يولد حالة من عدم اليقين الدولي؛ لأنه حتى خلال الهدنة، يتم تسجيل مئات الانتهاكات.