// وكالة الصحافة اليمنية //
ذكرت مصادر إعلامية أن أزمة المقاتلين دفعت بالنظام السعودي إلى إعادة العسكريين المفصولين من أرباب السوابق من بينهم الموقوفين على ذمة قضايا تعاطيهم وتجارتهم للمخدرات.
وأظهرت صورة من محضر اجتماع باسم الحرس الملكي السعودي تحث على إعادة الأفراد المفصولين حتى من الذين فصلوا من الخدمة العسكرية بسبب المخدرات.
وأشارت المصادر أن هذا الإجراء العسكري يظهر حالة التخبط لدى النظام في السعودية وفشله في استقطاب المزيد من المقاتلين سواء من أبناء نجد أو حتى المرتزقة من مختلف دول العالم للتعويض عن الخسائر الكبيرة التي تتكبدها قواته في جبهات نجران وجيزان وعسير الحدودية.