تصاعدت وتيرة المعارك بين الفصائل الموالية للتحالف، الاثنين، وسط مؤشرات عن توسعها إلى محافظات مجاورة.
واستدعى الاصلاح والفصائل الموالية للإمارات المزيد من التعزيزات إلى شبوة حيث يخوض الطرفان منذ ساعات الفجر اعنف المعارك وسط ترتيبات لتوسيع رقعتها إلى محافظات مجاورة.
وقال عادل الحسني، القيادي في “المقاومة الجنوبية” – تيار الاخوان- إن القوات المتمركزة في ابين دفعت بتعزيزات ضخمة إلى عتق تضم نحو 40 طقم ومدرعة، في حين ذكر الناشط في الحزب انيس منصور عن اسناد قبلي لفصائل الحزب في شبوة.
في المقابل، قالت وسائل اعلام جنوبية بان العمالقة استدعت تعزيزات من عدن والضالع.
واوضحت المصادر بان اللواء الرابع عمالقة والذي يتبع عضو سلطة المجلس الرئاسي ابوزرعة المحرمي استدعى وحدات من قوات المهام الخاصة ومن وصفتهم بـ”الفدائيين”..
والفدائين هم عناصر استخدمتها القاعدة خلال حروبها السابقة في اليمن وكان يطلق عليهم بالانغماسين وتتمركز مهامهم حول اقتحام المواقع والتحصينات بعمليات انتحارية.
في المقابل اعلنت فصائل الاصلاح في شقرة، محافظة ابين، التعبئة العامة ورفع الجاهزية القتالية .. وافادت مصادر محلية بان هذه الفصائل المنتشرة على طول الخطوط الرابطة بين عدن معقل الانتقالي وشبوة توعدت باستهداف اية تعزيزات جنوبية صوب شبوة.
