متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
حمّلت روسيا على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها، الكيان الصهيوني ، مسؤولية جولة الحرب الأخيرة التي شهدها قطاع غزة من عدوان استمر ثلاثة أيام.
وقالت ماريا زاخاروفا: “اندلعت جولة التصعيد هذه بسبب الضربات الجوية الصهيونية على قطاع غزة في 5 أغسطس”.
واعتبرت أن تحرك الفصائل الفلسطينية جاء في إطار الرد على ذلك، موضحة: “ردا على الضربات الصهيونية، بدأت الفصائل الفلسطينية قصفا مكثفا على الأراضي المحتلة “.
وقالت: “إننا ننظر إلى هذه التطورات بقلق عميق. ويمكن أن تؤدي إلى استئناف المواجهة العسكرية الشاملة، وزيادة تدهور الوضع الإنساني المتردي بالفعل في غزة”.
وأكدت زاخاروفا على “موقف روسيا المبدئي والثابت الداعم لتسوية شاملة ودائمة للصراع الفلسطيني الصهيوني وفقًا لمبدأ الدولتين”.
وقالت: “نلاحظ مرة أخرى أن العنف الدوري لا يمكن أن ينتهي إلا من خلال عملية تفاوضية ينبغي أن تؤدي إلى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على أساس حدود عام 1967”.
وجاءت تصريحات زاخاروفا في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الكيان الصهيوني وروسيا مزيدا من التوتر، كما جاءت تصريحات زاخاروفا متباينة مع تصريحات السفير الأوكراني لدى الكيان الصهيوني يفغيني كورنيشوك الذي أعلن عن تضامنه مع الصهاينه.