عربي / وكالة الصحافة اليمنية //
مبعوثون من دول غربية وعربية يتوافدون سرا على العاصمة السورية دمشق، في اطار مساعي وجهود وساطة لاطلاق عناصر استخبارية من وحدات خاصة لهذه الدول وقعوا في قبضة الجيش السوري، خلال المعارك التي خاضها الجيش ضد العصابات الارهابية وهم يخضعون لتحقيق لدى أجهزة الأمن السورية.
المعتقلون وخلال التحقيق معهم، قدموا معلومات عامة عن دور العديد من الدول المشاركة في الحرب الارهابية على سوريا، والمهام التي قامت بها، وحجم الدعم مختلف الاشكال الذي قدمته للعصابات الارهابية، والعمليات الاجرامية التي قامت بها وحدات خاصة واستخبارية القي القبض على افرادها خلال المعارك خاصة في الغوطة وغيرها.
وبحسب صحيفة المنار المقدسية أن المعتقلين هم من جنسيات مختلفة، أمريكية وبريطانية وفرنسية وتركية، وبينهم رتب عالية في أجهزة استخبارية.
وقالت المصادر أن هؤلاء المبعوثين الذي يترددون على دمشق مع وسطاء من بعض الدول يسعون الى اطلاق سراح عناصر من دولهم، الا ان المصادر أكدت أن الدولة السورية ترفض اطلاق سراحهم وتؤكد على ضرورة محاكمتهم، وانهم ما زالوا تحت التحقيق، مؤكدة أن أجهزة الامن السورية حصلت على كنوز من المعلومات اثناء التحقيق، ويتضح هنا، حجم المشاركة للدولة المتآمرة على سوريا في الحرب التي تشن عليها من جانب هذه الدول في حرب ارهابية عدوانية دخلت عامها الثامن.