حضرموت/ وكالة الصحافة اليمنية //
وصلت قيادات حزب الإصلاح العسكرية اليوم الأحد، إلى مدينة سيئون في وادي حضرموت، شرقي اليمن.
وأفادت مصادر محلية أن قائد مواجهات مدينة عتق في شبوة، عبدربه لعكب، وقائد “اللواء 21” جحدل حنش، وصلوا على رأس قوات عسكرية ضخمة إلى سيئون، بناء على تكليف التحالف لوزيري الدفاع والداخلية في “حكومة” الموالية للتحالف، الالتقاء بقيادات المواجهات في مدينة عتق.
وأشارت المصادر إلى أن التحالف يسعى لتجاوز مئات القتلى والجرحى التي خلفتها مواجهات عتق بين مسلحي الإصلاح، ومليشيا الإمارات من “دفاع شبوة” الأسبوع الماضي في عتق.
وأكدت المصادر أن وزيري الدفاع والداخلية في حكومة التحالف، طالبا من القيادين، “لعكب، وجحدل حنش”، إخراج مسلحيهم من شبوة، إلا أنهم رفضوا ذلك، مشترطين إخراج كافة المسلحين الذي تم استقدامهم من الضالع ويافع إلى مدينة عتق عاصمة شبوة.
ولفتت المصادر إلى أن قيادة التحالف تسعى لإخراج قيادات مسلحي الإصلاح في شبوة، إلى العاصمة المصرية القاهرة، مقابل تعويضات عن الخسائر التي طالت منازلهم ومقتنياتهم الشخصية، إثر عملية اقتحام منازل قيادات الإصلاح من قبل مليشيا الإمارات نهاية الأسبوع الماضي.
وبينت المصادر أن وصول قيادات الإصلاح إلى سيئون، تزامن مع إرسال الإمارات تعزيزات من “اللواء الأول عمالقة”، إلى مدينة عتق، قادمة من مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة “الانتقالي”.
وذكرت المصادر أن وصول التعزيزات الإماراتية التي وصلت إلى عتق، يأتي بذريعة ” ضبط الأمن وتأمين حدود شبوة”.