وكالة الصحافة اليمنية:
قالت صحيفة “هآرتس” إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تمارس ضغوطاً على الإدارة الأميركية لمنع إتمام صفقة أسلحة وبيع طائرات من نوع F-35 لتركيا.
الصحيفة نقلت عن مسؤول رفيع المستوى في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قوله إن “إسرائيل تشعر بالقلق من تداعيات الصفقة على بيع طائرات F-35 للقوات الجوية التركية”، كاشفاً أن الأخيرة “تتفاوض حالياً مع الولايات المتحدة والأطراف الأخرى في ما يتعلق ببيع البرمجيات التي ستسمح لتركيا بتحديث وتطوير هذه الطائرة”، فيما أكد مصدر في واشنطن أن “القضية قيد التفاوض”.
“هآرتس” لفتت الى أن السلطات الرسمية في تل أبيب “تنفي هذه المعلومات أو أي دور لها لإبطال الصفقة وأنها تواصل دورها في الكواليس لمنع الصفقة”.
كما أكدت الصحيفة أن إسرائيل “قد لا تستطيع إلغاء أو منع الصفقة، لأن تركيا كانت من الدول التي استثمرت في تطوير الطائرة، بمبلغ 195 مليون دولار”.
وبحسب الصحيفة فإنه في شهر حزيران/ يوليو المقبل، سيحصل سلاح الجو الإسرائيلي من الولايات المتحدة على منظومة وبرامج متقدمة من شأنها تحسين أداء الطائرة وأنظمة أسلحتها، إلا أن إسرائيل قلقة أيضاً من أن انقرة ستتلقى هذا البرنامج أيضاً في المستقبل، وكجزء من المفاوضات، بحسب الصحيفة، فقد تمت مناقشة إمكانية تزويد تركيا بالطائرات من دون برمجيات، بحيث يتم الحفاظ على وجود فجوة بينها وبين إسرائيل للحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي.
(رأي اليوم)