متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
تعهدت النائبة الأمريكية الجمهورية ليز تشيني، العدوة اللدودة للرئيس السابق دونالد ترامب، أمس الثلاثاء بـ”فعل كل ما يلزم” لكي لا ينتخب الملياردير رئيسا من جديد.
جاء هذا التصريح بعد أن خسرت تشيني الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لنيل ترشيح حزبها لإعادة انتخابها نائبة عن ولايتها وايومينغ، أمام هارييت هيغيمن “التي يدعمها ترامب”.
وفي خطاب أقرت فيه بهزيمتها، قالت تشيني: “لقد قلت منذ السادس من يناير إنني سأفعل كل ما يلزم لضمان أن لا يقترب دونالد ترامب مجددا من المكتب البيضاوي، وأنا أعني ذلك”.
وأضافت تشيني تعليقا على خسارتها: “قبل عامين، فزت في هذه الانتخابات التمهيدية بنسبة 73% من الأصوات. كان بإمكاني أن أفعل نفس الشيء بسهولة الليلة.. لكن الأمر كان سيتطلب مني مواكبة كذبة ترامب حول الانتخابات. كان هذا طريقا لم أستطع أن أسلكه ولن أسلكه”.
وتحولت تشيني (56 عاما) إلى واحدة من أشد أعداء ترامب منذ أن انضمت إلى لجنة برلمانية تحقق في دور الرئيس السابق في الهجوم الذي شنه حشد من أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وسارع ترامب إلى الترحيب بهزيمة عدوته، وكتب على “تروث سوشل”، شبكة التواصل الاجتماعي التي أسسها، إنه يتعين على تشيني “أن تخجل من نفسها، من الطريقة التي تتصرف بها”، وأضاف: “الآن، يمكنها أخيرا أن تقع في غياهب النسيان السياسي”.
وفي ولاية محافظة للغاية حيث صوت أكثر من 70% من ناخبيها لترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تؤيد هارييت هيغيمن النظرية التي يعتنقها أنصار ترامب ومفادها أن انتخابات العام 2020 “سرقت” من الرئيس السابق.