متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال مدير إدارة التحديات والتهديدات الجديدة بالخارجية الروسية فلاديمير تارابرين، إن تجميد الغرب لأصول أفغانستان تسبب بشل القطاع المصرفي والقطاعات الاقتصادية الأخرى في هذه الدولة.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن هذه التصرفات، قد تحرم أفغانستان من فرصة التخلي عن إنتاج المخدرات.
ووفقا له، في مايو 2021، قبل مغادرة الأمريكيين لأفغانستان، شدد المفتش العام الأمريكي لإعادة إعمار أفغانستان جون سوبكو، على أن هذه الدولة باتت قريبة من وقوع كارثة إنسانية.
وقال تارابرين: “هناك ما لا يقل عن 23 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة. أضف إلى ذلك تجميد الأصول المالية لأفغانستان من قبل الدول الغربية، الأمر الذي أدى إلى شل ليس فقط القطاع المصرفي، بل والصناعة والزراعة”.
وتابع الدبلوماسي الروسي القول: “في ظل هذه الظروف الصعبة، تظل زراعة خشخاش الأفيون وإنتاج المخدرات، مصدر الدخل الوحيد تقريبا للسكان الأفغان. ومع الأخذ بالاعتبار الجفاف ونقص البذور والأسمدة، تبدو عديمة الأمل احتمالات استبدالها بالمحاصيل الزراعية المشروعة الأخرى”.