وكالة الصحافة اليمنية //
هاجمت المستشارة بمجلس الأمن الدولي لشؤون الشرق الأوسط “ماريان جون” دولة الإمارات، والنهج التي تتخذه في اليمن، مؤكدة أنها تعتمد على أدوات وكيانات تخريبية لتنفيذ مشاريعها الطامعة في نهب ثروات الدول الأخرى، مشيرة لما تفعله ابوظبي في المناطق الجنوبية من اليمن.
وأشارت “جون” في تغريدات عبر حسابها بموقع ” تويتر”، بأن الامارات ومن يقف ورائها تعتمد على أدوات سيئة وكيانات تخريبية فوضوية وأوراق محروقة لتنفيذ مشاريع طامعة في ثروات الدول ومخططات طامحة في التمدد والتوسع على طريقة الاستعمار والاحتلال والسيطرة وليس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.. كما تفعل ذلك في اليمن.
ولفتت إلى أن ” الإمارات تحتل عدن وحضرموت وتبني السجون خارج إطار شرعية عبدربه منصور رئيس اليمن وتبني الميليشيات وتقوض الشرعية وتنتهك السيادة وزعزع الاستقرار وتغتال أئمة المساجد في عدن”.
وكان مجلس النواب الأمريكي، قد وافق على فتح تحقيق في الأنباء التي تتحدث عن دور جهات أمريكية في السجون السرية التي تديرها قوات موالية لأبوظبي جنوبي اليمن، وذلك بعد معركة كلامية بين عدد من نواب المجلس وممثل المخابرات الأمريكية.
وأشارت تقارير حقوقية عدة بأصابع الاتهام إلى الدور المشبوه للإمارات في جنوب اليمن، أخرها ما كشفته معلومات عن وجود 18 سجنا سريا تديرها الإمارات وحلفاؤها جنوبي اليمن، وأن ما يقرب من 2000 يمني اختفوا في السجون حيث كانت أساليب التعذيب القاسية هي القاعدة الرئيسية، بما في ذلك أسلوب “الشواء” حيث “يتم ربط الضحية بعمود ويقلب على النار بشكل دائري مثل الشواء”.
ووفقا لما تداولته وسائل إعلامية فإن دولة الامارات تقوم بممارسات وحشية ضد المعتقلين في سجونها السريّة في مدينة عدن، حيث يتعرض المعتقلون لتعذيب مرعب وبوسائل مروّعة، من بينها الاعتداءات الجنسية وتسليط الكلاب البوليسية لنهش أجسادهم، وقضى عدداً من المعتقلين بفعل هذه الممارسات.
وعادة ما تنفي قوات الاحتلال الإماراتية الاتهامات الموجهة إليها بإدارة سجون سرية باليمن، مشددة على أن قواتها هناك تلتزم بالمواثيق الدولية في ما يتعلق بالحروب والصراعات.
