لحج/وكالة الصحافة اليمنية//
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم التحالف بحق الشعب اليمني نتيجة استمرار الحرب العسكرية والاقتصادية منذ قرابة 8 سنوات الأمر الذي دمر الاقتصاد الوطني وجعل اليمن أكبر كارثة إنسانية في العالم خلال قرن حسب تقارير الأمم المتحدة، أقدمت أسرة يمنية على الانتحار الجماعي في مديرية المقاطرة بمحافظة لحج جنوب اليمن,
وقال ناشطون وحقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن أسرة مكونة من أم وأثنتين من بناتها أقدمين على الإنتحار الجماعي في منطقة الرفد بعزلة “الأشبوط” مديرية المقاطرة والرمي بأنفسهن في أحد خزانات المياه العميقة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية التي تعيشها المناطق اليمنية المحتلة.
وأكد الناشطون والحقوقيون، أن خزان المياه الذي تمت فيه عملية الإنتحار يقع في أعلى الجبل بعيد عن القرية وقد اكتشف بعض الرعاة للأغنام الثلاث الجثث وهي تطفوا على سطح الماء وقاموا بإبلاغ أهل القرية.
وأشار الناشطون، إلى أن نتائج جميع الإستدلالات أثبتت أن الدافع للإنتحار الجماعي للأم وبناتها بسبب الظروف المعيشية التي تعيشها الأسرة.
كما أكد الناشطون أن سيطرة التحالف على كافة المنافذ والموانئ والمنشآت والروافد الإقتصادية وفرض حصار اقتصادي خانق على البلد ونهب عائدات النفط والغاز وتدمير الاقتصاد والعملة الوطنية وارتفاع الأسعار كانت أسباب أقدام الأسرة على الإنتحار في مديرية المقاطرة بمحافظة لحج نتيجة الظروف المعيشية التي يعيشها المواطن اليمني.