خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
فجرت عناصر تكفيرية من “ألوية العمالقة” الممولة من الإمارات ضريح أحد علماء الصوفية في ساحل محافظة شبوة، شرقي اليمن.
وأفاد ناشطون من أبناء شبوة، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عناصر تكفيرية من “العمالقة”، التي تم استقدامها من الساحل الغربي، أقدمت خلال الساعات الماضية، على تفجير قبة وضريح العلامة عبدالرحمن بن عمر باداس، في منطقة عرقة بساحل مديرية رضوم، بعبوة ناسفة وساوتها بالتراب.
وأكدوا أن العناصر التكفيرية التابعة للإمارات، فجرت عدد من المعالم الدينية الأثرية في مناطق عدة في شبوة خلال الأيام الماضية.
وأرجع الناشطون أسباب تفجير القباب والأضرحة، بأن العناصر التكفيرية في “العمالقة” ترى بأنها “شرك ويجب هدمها خوفا من انحراف الناس عن الدين الحنيف، وأن هدمها واجب ومستحب” على حد قولها.
وخلفت عملية تدمير ضريح الداعية باداس استياء وغضب واسع في اوساط أبناء شبوة، معتبرين اياها جريمة تسيئ للرموز الدينية للدعاة من ابناء المحافظة.
يشار إلى أن الجماعات التفكيرية في “ألوية العمالقة” دمرت مطلع يوليو الماضي، مسجد النور الذي يعود بناؤه إلى القرن السابع الهجري، الواقع في منطقة قطابا بمديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة، بالإضافة إلى العشرات من الأضرحة والقباب الدينية على امتداد الساحل الغربي، وفي مختلف المحافظات الجنوبية.