سقطرى// وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت مصادر مطلعة عن تفاصيل خطيرة حول قيام الإمارات بإنشاء منتجعات وشاليهات في شاطئ حولاف بطول ثلاثة كيلوا متر شرق مدينة حديبو.
وكشفت مصادر بأن المندوب الإماراتي خلفان المزروعي ” ابو مبارك”، في جزيرة سقطرى، يدير عدد من الشركات من بينها” شركة دكسم للاستثمار في مجال الكهرباء، وشركة مقاولات أخرى يديرها عمر الزبيدي، وشركة برايمر لاستيراد الاسماك، وثلاث مزارع كبيرة في حديبو، وقصرا في محمية دكسم، وبناء منتجعات وشاليهات في شاطئ حولاف بطول ثلاثة كيلوا متر شرق مدينة حديبو، وشركة استقدام عمالة للإمارات، بالإضافة إلى شركة خاصة لإدارة مستشفى حديبو الذي تم تحويله إلى خليفة.
واكدت المصادر بأن المندوب الإماراتي يسعى إلى تأسيس كيان مواز للتدخلات السعودية، وذلك من أجل خلق فوضى وانقسامات بين أبناء جزيرة سقطرى، واغداق الأموال على العديد من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية الموالين للسعودية، والذي تم تكليف “الردفاني حسين شائف” الذي تم تكليفه بقيادة معسكر القوات الخاصة لتلك المهمة من القوات الإماراتية، وفق ما اورده المهرة بوست.
واوضحت المصادر بأن القوات الإماراتية لا زالت متواجدة في معسكر القوات الخاصة، الذي تحول مؤخرا إلى مقرا لها، ومركز إدارة كافة التحركات في الجزيرة، تحت مسمى المساعدات الإنسانية من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية منذ اكثر من ثلاثة سنوات، في بناء الوحدات السكنية زايد” 1، 2″ للمتضررين من الاعصار تشابالا الذي ضرب الجزيرة في العام 2015.
ولا زالت جزيرة سقطرى تشهد صراعا بين القوات الإماراتية وما تسمى حكومة” بن دغر” والتي حدثت مطلع الشهر الجاري، اثر ارسال الإمارات قوات عسكرية سيطرت على المرافق الحيوية للجزيرة منها المطار وميناء المحافظة، أثناء تواجد رئيس حكومة ما تسمى بالشرعية القابعة في الرياض، والذي بموجبه تمكنت السعودية من دخول جزيرة سقطرى، اثر تدخلها والاتفاق في تقاسم الجزيرة بينها وبين الإمارات.