متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد القائد العام لحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن المقاومة الفلسطينية وحزب الله لهما أركان قوية جدا، مضيفا أنه لا يوجد أي مكان آمن للكيان الصهيوني.
ووفق وكالة “فارس” أشار سلامي إلى أن الثورة الفلسطينية وصلت إلى نضج واضح في الترابط والاستمرارية وأن القتال أصبحت حركة متواصلة بعد أن كانت متقطعة في السابق.
وقال سلامي: إن الفلسطينيين باتوا قادرين على استهداف أي نقطة في الكيان الصهيوني وهذا يعني عدم وجود أماكن آمنة للصهاينة تقيهم النيران الفلسطينية وإذا ما انضم حزب الله إلى هذه المعادلة فحينئذ نجد مئات آلاف الصواريخ جاهزة للإطلاق وهي قادرة على ضرب أي نقطة في الكيان.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية وحزب الله يتمتعان بأركان قوية جدا وأن القوات البرية لهما تستطيع التحكم بمعادلة البقاء فحزب الله الذي حصل على تجارب هامة خلال الحرب السورية يمكنه قيادة حرب برية وتحقيق الانتصار فحزب الله انتصر على التكفيريين والجميع يعلمون بصعوبة الانتصار على التكفيريين اللذين لا يخافون من الموت ولا يمكن مواجهتهم إلا برجال مؤمنين ومجاهدين.
وتابع : وإضافة إلى ذلك فالفلسطينيين ايضا مستعدين لخوض معركة برية فنقطة الضعف “الإسرائيلي” هي المواجهة البرية، وحرب الصواريخ ليست المعركة الرئيسية فالصهاينة يعلمون أن الأرض تحررها القوات البرية، وأن الصواريخ هي من أجل الردع وإدارة الحروب الساكنة لكن الصواريخ لا تحرر الأرض بل القوات البرية هي التي تسير على الأرض وتحررها وحينما تحصل مثل هذه المعركة وينطلق المقاومون الشجعان والمخضرمين من الفلسطينيين وحزب الله فحينئذ تحسم المعركة ويختل تعادل منظومة القيادة وادارة الحروب للصهاينة الذين جاؤوا إلى فلسطين من اجل الرفاهية.
وشدد اللواء سلامي على أن المنظومة الأمنية والعسكرية للعدو الصهيوني هي مهزوزة على العكس تماما مما تروجه وسائل الإعلام في العالم وهي شبيهة ببيت العنكبوت الوهن، وأن الحروب النفسية التي يشنها الصهاينة تنتهي عند اندلاع أي معركة فهؤلاء تلقوا ضربات أكثر من الضربات التي وجهوها وهم يعلمون بأنفسهم ذلك.