خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //
تجددت المواجهات العسكرية، بين مسلحي الإصلاح من جهة وميليشيا “الانتقالي”من جهة أخرى، اليوم السبت، شمال محافظة شبوة، بعد أقل من 24 ساعة من إعلان وقف اطلاق النار بين الطرفين من قبل اللجنة العسكرية والأمنية التي تم تشكيلها من قبل رئيس “مجلس الرياض الرئاسي”.
وقالت مصادر محلية لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، ميليشيا “العمالقة” و”دفاع شبوة” شنت هجوم عسكري واسع باتجاه مناطق تمركز “القوات الخاصة” و”اللواء 21 ميكا” شمال غرب مدينة عتق باتجاه مديرية جردان.
ووفقاً للمصادر، فقد تمكنت الميليشيات الموالية للإمارات من فرض سيطرتها على مفرق “عرماء”، إلا أنها فشلت في السيطرة على المجمع الحكومي في منطقة “العقلة” ومنطقة “المعشار”.
وفي السياق، نقل موقع “المصدر أونلاين” الموالٍ للتحالف، عن مصدر عسكري في قوات التحالف، إن مقاتلي ميليشيات “ألوية العمالقة ودفاع شبوة”، تقدّمت اليوم إلى مفرق مديرية جردان، الذي يبعد عن مركز مدينة عتق نحو 80 كم، وذلك بعد انسحاب مجندي “اللواء 21 ميكا” ومجندي “القوات الخاصة” الخاضعتان لسيطرة الإصلاح من النقاط استجابة لقرار اللجنة العسكرية المشكلة من قبل “رشاد العليمي”.
أخر الأنباء الواردة من شبوة أفادت أن مجندي ما يسمى “محور عتق” التابع للتحالف بقيادة “عادل المصعبي” نفذت كمين مسلح شمال عتق استهدف تعزيزات عسكرية تابعة لحزب الإصلاح بقيادة “مهران القباطي” كانت في طريقها لرفد مسلحي الإصلاح في العقلة.
ووفقاُ لوسائل إعلامية موالية لـ”الانتقالي” فقد أسفر الكمين عن اعتقال أكثر من 40 مجند من مسلحي الإصلاح واغتنام 3 دبابات ومصفحتين، و 5 سيارات عسكرية.
يأتي ذلك وسط أنباء متضاربة تحدثت عن سيطرة ميليشيا “اللواء 12 عمالقة” على مناطق حساسة في منطقة “خشم ربيد” وفي عدة أطراف من حقول العقلة النفطية.