عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
وجه الإصلاح ، ضربة موجعة لـ “الانتقالي” بكشفه أخطر أسراره العسكرية والأمنية والمالية، في آن واحد، بعملية اختراق استخباراتية.
ونشرت وسائل إعلام “الإصلاح” تقريرا رفعه رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى الإمارات عن المهام التي نفذها خلال العام 2020 متضمناً فعاليته والتعليمات الإماراتية له وعملياته العسكرية والأمنية وميزانيته التي بلغت في ذلك العام ملياراً و162 مليون ريال سعودي ما يعادل أكثر من 300 مليار ريال يمني.
وجاء التقرير السري المرفوع من الزبيدي لـ “الوحدة الخاصة” وهي الخلية الاستخباراتية الإماراتية المكلفة بالإشراف على أعمال المجلس الانتقالي ، في 82 صفحة كُتب بلغة الموظف المخاطب لمسؤوله.
وكشف التقرير تنفيذ المجلس الانتقالي خلال عام 2020م، 90 عملية خاصة و35 عملية أساسية ضد حكومة التحالف بتكلفة أكثر من 754 مليون ريال سعودي.
وأكد الزبيدي في التقرير التزامه الحرفي بكل الأوامر الصادرة من “الوحدة الخاصة”، بقوله: “جميع توجيهاتكم الصادرة والموجهة إلينا خلال عام 2020 قد نفذت كاملاً، رغم النواقص المالية التي واجهتنا نتيجة عدم رفدكم لميزانية الفصل الأول يناير، فبراير، مارس والتي تجاوزناها”.
وتضمن التقرير شراء الانتقالي ولاءات 74 إعلامياً واستقطاب قيادات في السلطة المحلية في محافظتي شبوة وحضرموت، و13 قيادياً في أحزاب الاشتراكي والناصري.
كما أدان التقرير الانتقالي بتنفيذ اعتقالات ، وأثبت تمويل الإمارات عملية الانقلاب على محافظ سقطرى السابق رمزي محروس.