خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تمكنت الإمارات من تطويق مسلحي حزب الإصلاح وعزل بعضهم عن البعض في محافظتي مأرب وحضرموت النفطيتين.
واستطاعت الإمارات عن طريق مليشيات “دفاع شبوة” و”ألوية العمالقة” التي استقدمتها من الساحل الغربي، عزل مديريات وادي حضرموت، عن مأرب وشبوة، وقطع كافة الامدادت لمأرب بعد فرض سيطرتها على مفرق الخشعة وطريق العبر الرابط بين الثلاث المحافظات،
وفرضت مليشيا “دفاع شبوة” بقيادة عادل المصعبي، الذي تم تعينه مؤخرا قائدا لـ”محور عتق” بعد المواجهات التي شهدتها عاصمة شبوة عتق، مطلع الشهر الجاري، بين مسلحي الإصلاح “القوات الخاصة” و”اللواء 21ميكا”، من جهة و”دفاع شبوة” والعمالقة الموالية لـ”الانتقالي الجنوبي” من جهة أخرى، سيطرتها على مديريتين من حضرموت “العبر، رخية” الحدودية مع شبوة.
ورفضت مليشيا الإمارات بحسب مصادر مطلعة، توجيهات مجلس الرياض الرئاسي، التوقف في آخر مناطق شبوة مع حضرموت بمنطقة “خشم رميد”، في إشارة إلى أن طرد مسلحي الإصلاح من شبوة كان قد أقر في أروقة قصر معاشيق عدن.
وأكد مراقبون عسكريون أن سيطرت مليشيا دفاع شبوة والعمالقة على الخشعة في طريق العبر، بمثابة فصل الرأس عن الجسد بالنسبة لمسلحي الإصلاح الذين يتواجدون في مأرب ووادي حضرموت، بعد طردهم من مديريات شبوة.
وبينوا أن الإمارات قطعت أوصال مسلحي الإصلاح ووضعتهم بين فكي كماشة مليشياتها بعد سيطرتها على منطقة العبر وتوغلها باتجاه منطقة القطن التي تفصلها عن مدينة شبام شمال مدينة سيئون، ونشر مليشيا “النخبة الحضرمية” في مديرية وادي عمد الواقعة غرب شبام باتجاه مدينة المكلا.