متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، السبت 20 أغسطس 2022، عن بدء روسيا إنتاج صواريخ “تسيركون” فرط الصوتية بكميات ضخمة، وفق ما ذكرته وكالة “تاس” الروسية الرسمية.
كما أشار وزير الدفاع الروسي إلى أن “الوزارة وقعت في منتدى الجيش 2022 أيضاً عقوداً بقيمة نصف تريليون روبل تقريباً”. وأضاف أن وزارة الدفاع الروسية ستواصل أيضاً إنتاج صواريخ “كينجال”.
حيث تعد “تسيركون” من أخطر الصواريخ الروسية، وتطلق من الغواصات وهي قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، وفق ما نقلت تقارير إعلامية روسية عند الكشف عنه العام الماضي.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال خلال احتفالات بلاده بذكرى البحرية في مدينة سان بطرسبرغ غرب روسيا، بأنه سيجري تزويد القوات البحرية الروسية بمنظومة صواريخ “تسيركون”، وقال عنها بوتين إنه لا يوجد حد لقدرتها الفائقة.
تصل سرعة الصاروخ القصوى إلى 9 ماخ، وهو ما يعادل أكثر من 10 آلاف كيلومتر في الساعة، على ارتفاع قدره 20 كيلومتراً.
كما يستهدف الصاروخ الروسي سفن الأعداء والخصوم من فئات عدة مختلفة، حيث إنها تنهي عصر حاملات الطائرات الخاصة بالخصم، وتحد من قدراته فى تنظيم دفاع جوي مضاد للصاروخ في نصف قطر ألف كيلومتر، وهو المدى المناسب لإطلاقه.
فيما يتميز الصاروخ بخصائص الفرط الصوتية، الذي يستحيل تفاديه أو معرفة وقت إطلاقه في الوقت المناسب، ويستطيع استهداف أمريكا ودول حلف الناتو، ولهذا السبب يثير الصاروخ مخاوف لدى تلك الدول، لقدرته على الوصول إليهم.
صاروخ تسيركون
يحتوي صاروخ “تسيركون” على بطاريات ساحلية لديها القدرة على فتح مظلة قوية كبيرة فوق شبه جزيرة القرم ومنطقة دول البلطيق.
كما وصف الصاروخ من قبل تقارير عسكرية روسية بـ”الوحش والمذهل”، وذلك لقدراته الهائلة على المناورة.
روجت روسيا في السنوات الأخيرة لتطوير أسلحة جديدة مستقبلية تأمل أن تمنحها ميزة في أي سباق تسلح مع الولايات المتحدة، في وقت تتزايد فيه التوترات مع الغرب.
بينما كان بوتين الذي تعهد بزيادة الوجود العسكري الروسي في منطقة القطب الشمالي قد تحدث عن إمكانية وجود صواريخ تفوق سرعة الصوت في خطابات سابقة.
في خطاب حالة الأمة أمام الجمعية الفيدرالية، في فبراير 2019، قال بوتين إن العمل على صاروخ تسيركون كان يسير كما هو مقرر.
بوتين ادعى أن المنصة كانت قادرة على تطوير صاروخ بسرعة تبلغ حوالي 9 ماخ، ويمكن أن تتجاوز قدرتها على الضرب 1000 كيلومتر، علاوة على ذلك يمكن أن تضرب الأهداف البحرية والبرية.