متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
صرّح ضابط الصف، بول كارني، للمجلة الرسمية لجنود الجيش البريطاني، أن أفراد الجيش البريطاني يجب أن يحذروا أسرهم من إمكانية إرسالهم إلى الحرب مع روسيا.
ونقلت المجلة عن الجندي قوله مخاطبا زملاءه: “أطلب منكم أن تبحثوا معهم (الأقارب) الانتشار المحتمل تحديدا الآن”.
كما حث كارني العسكريين على العثور على أرقام هواتف إدارات الرعاية الاجتماعية ورجال الدين.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد رد في وقت سابق على سؤال حول إمكانية الاستعداد لـ “حرب” مع روسيا، قائلا إنه لا يعتقد أن “الأمر سيصل إلى مثل هذا الحد”، ويدعي جونسون أن دول الناتو تساعد أوكرانيا فقط حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح، فيما أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من قبل الغرب لا يساهم في إنجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
وتنفذ روسيا منذ يوم 24 فبراير الماضي عملية عسكرية خاصة لنزع السلاح والقضاء على النازية في أوكرانيا. وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهمتها بـ”حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات”.
وأكد بوتين أن الهدف النهائي للعملية هو تحرير دونباس وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا ذاتها، فيما نجح الجيش الروسي، بالتعاون مع قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، في تحرير كامل أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية وقسم كبير من دونيتسك، بما في ذلك مدن فولنوفاكيا وماريوبول وسفياتوغورسك.