طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت إيران إن مباحثاتها الثنائية مع السعودية لا علاقة له بمحادثات الاتفاق النووي في فيينا، لافتة إلى أن كلاهما ستساعدان في استعادة الهدوء والأمن بالشرق الأوسط.
وخلال مؤتمر صحفي بطهران الإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” إن بلاده اتخذت خطوات وصفها بـ”المهمة” لإعادة العلاقات الثنائية مع السعودية، التي انقطعت دبلوماسيا منذ عام 2016.
وأضافت أن المحادثات مع الرياض “كانت جيدة، واتخذنا على ضوء ذلك خطوات مهمة”، مشيرة إلى وجود “إرادة سياسية لإعادة العلاقات”.
وأوضحت أن المباحثات التي جرت مع السعودية خلال الفترة الماضية، كانت “تبحث الملفات الثنائية ولا علاقة له بمحادثات الاتفاق النووي”.
وكانت إيران أرسلت ردها على المسودة الأوروبية النهائية للاتفاق، وقالت واشنطن إنها تدرس مع حلفائها الرد الإيراني، مشيرة إلى أنها مستعدة للامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 في حال فعلت طهران الشيء نفسه.
ولفتت المتحدث الإيراني، إلى أن المحادثات سيكون لها تأثرها على استعادة الهدوء والأمن في الشرق الأوسط.
والأحد، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني “أبوالفضل عمويي” إن الحوار مع السعودية وصل إلى “مرحلة إعادة العلاقات الدبلوماسية”.
وسبق أن أعربت إيران عن دعمها فتحا متبادلا للسفارات مع السعودية؛ حيث قال وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان” إن طهران تدعم إعادة فتح متبادل للسفارات مع السعودية، وتثمن دور العراق في تعزيز الحوار بين البلدين.
وعقدت في الأشهر الأخيرة 5 جولات من المحادثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين بالعراق، الذي يشترك في الحدود مع البلدين.
وفي ختام الجولة الخامسة من المفاوضات في أبريل/نيسان الماضي، قال رئيس الحكومة العراقية “مصطفى الكاظمي” إنه مقتنع بأن “التفاهم بات قريبا” بين الرياض وطهران.
