سيول/وكالة الصحافة اليمنية//
قال مسؤولون إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا أكبر تدريبات عسكرية مشتركة منذ سنوات، اليوم الاثنين، باستئناف التدريبات الميدانية، وذلك مع سعي الحليفين لتعزيز استعدادهما بشأن كوريا الشمالية.
وجاءت هذه التدريبات الصيفية، التي من المقرر أن تنتهي في مطلع سبتمبر/أيلول، بعد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية “يون سوك يول”، الذي تولى منصبه في مايو/أيار، “بتطبيع” التدريبات المشتركة وتعزيز الردع ضد الشمال.
وتعد واشنطن أبرز حليف أمني لكوريا الجنوبية، حيث تنشر نحو 28 ألفا و500 جندي أمريكي على أراضيها لحمايتها من جارتها النووية.
ويجري البلدان مناورات عسكرية مشتركة منذ فترة طويلة، لكنهما يشددان على أنها ذات طابع دفاع، في حين تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة “تدريب على شن غزو”.
وتمثل المناورات، التي تحمل اسم “أولتشي فريدوم شيلد”، استئنافا للتدريبات العسكرية واسعة النطاق بين البلدين، بعد تعليقها بسبب “كوفيد-19″، وعقب جولات غير مثمرة من المفاوضات مع بيونج يانج.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن “أهمية هذه المناورات المشتركة هي إعادة بناء التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتمتين الموقف الدفاعي المشترك”.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل المناورات التي تستمر من 22 أغسطس حتى مطلع سبتمبر ، لكنها عادة ما تشمل تدريبات ميدانية مشتركة برية وبحرية على صد هجمات والقيام بهجمات مضادة.