متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن البلاد ليس لديها أي موقع نووي غير معلن.
وعلى هامش جلسة الحكومة، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي: “ليس لدينا أي موقع نووي غير معلن..هذه قضايا مزعومة من تأليف المعارضة والصهيونية، ويطرحونها منذ 20 عاما، وهي ليست اتهامات جديدة..هم قاموا بعمليات إرهابية..اغتالوا علماءنا النوويين، وقاموا بتفجيرات وبأعمال تخريبية في منشآتنا خلال هذه الأعوام لتدمير برنامجنا النووي، وحملتهم النفسية والسياسية والإعلامية الأخيرة تأتي للتأثير على مسار المفاوضات المنطقية (بفيينا) التي نتابعها لإزالة العوائق أمام تقدم البلاد ورفع العقوبات التي فرضوها علينا بمزاعم واهية..وهذا هدفنا من الانخراط في المفاوضات”.
وأضاف إسلامي بشأن المقترحات الإيرانية الأخيرة على مسودة الاتفاق النووي: “قبلوا ببعض الأمور، وردنا واضح واطلعوا عليه، وعليهم أن يتخذوا قرارهم”، متابعا: “نقبل الرقابة في إطار الاتفاق وعلى الانشطة التي ينص عليها الاتفاق، وإن عادوا للاتفاق، سوف نعود لقيوده النووية التي قبلناها في إطار الاتفاق سابقا..لا أكثر ولا أقل”.
وأكد أن “الجمهورية الإسلامية ملتزمة بصورة تامة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مضيفا: “لا يمكن للوكالة الادعاء بشأن الأنشطة التي لا تتطابق مع نشاطات الوكالة..لقد قمنا بأنشطتنا النووية على أساس معايير وقواعد وكالة الطاقة الذرية، وخضعنا لإشراف الوكالة بشكل كامل”.
وأكمل رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: “لا يوجد أي تعارض أو عدم انطباق بين نشاطاتنا وما تم إعلانه للوكالة، وتقارير وتصريحات مسؤولي الوكالة شهدت بذلك”.
واستطرد محمد إسلامي: “خلال المفاوضات التي أدت للاتفاق النووي وخطة العمل الشاملة المشتركة، اتفقنا مع دول 5+1 على إغلاق الملفات الادعائية تحت عنوان الأبعاد العسكرية المزعومة، وتجاوز هذه الاتهامات، ونتوقع من الوكالة ألا تخضع للضغوط السياسية، وتتابع أعمالها بطريقة مهنية وفق القواعد”.
وتابع إسلامي: “أكدت إيران خلال المفاوضات على إغلاق هذه الملفات المزعومة قبل مرحلة العودة الى الالتزامات التي تم تعيينها في وثيقة إحياء الاتفاق، وذلك من خلال التعامل وتبادل الوثائق مع الوكالة، ليتم الإعلان عن إغلاق هذه الملفات من قبل مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرة واحدة وإلى الأبد”.
وأردف: “التقنية النووية لا تقتصر فقط على عمليات التخصيب..نحاول استخدام هذه التقنيات في الصناعة والزراعة والصحة بما يخدم الاقتصاد ومعيشة المواطنين”.