أوسلو/وكالة الصحافة اليمنية//
أثار قرار الحكومة النرويجية وضع علامة مميزة (وسم) على منتجات المستوطنات الإسرائيلية الواردة من الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان؛ لتفرقتها عن باقي منتجات المناطق الأخرى بدولة الاحتلال توترا متصاعدا بين البلدين.
ويرفض الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الاعتراف بأي تغيرات جديدة لحدود ما قبل عام 1967 لم يتم الاتفاق عليها بن طرفي النزاع الإسرائيلي والفلسطيني، كما لا يعترف بسيادة الاحتلال على مرتفعات الجولان وينظر إلى المنطقة على أنها أراضٍ سورية محتلة.
ووفق تقارير عبرية، فقد رفض رئيس وزراء الاحتلال “يائير لبيد” طلبا تقدمت به وزيرة خارجية النرويج “أنكن هايتفيلدت” لزيارة فلسطين المحتلة الشهر المقبل، في إطار زيارة تجريها للمنطقة.
وذكر “إيتمار آيخنر” المراسل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن الذريعة الإسرائيلية لرفض اللقاء، هي أن الدولة تعيش في أجواء انتخابات، وليس هناك وقت متاح لدى “لابيد” لترتيب هذا اللقاء،
وعقب “لكن الحقيقة أن الكيان غاضب من سلوك النرويج تجاهها في الأشهر الأخيرة”.
وجاء رفض طلب الوزيرة النرويجية بعد قرابة شهرين من إعلان حكومتها أنها ستضع علامة على المنتجات الغذائية القادمة من المستوطنات في الأراضي المحتلة، وقد أجرى الاحتلال مباحثات دبلوماسية مع النرويج لثنيها عن تنفيذ القرار، ولكن دون جدوى.