مارب/وكالة الصحافة اليمنية//
اثارت حكومة التحالف سخرية واسعة بإرسالها وفداً من محافظة مأرب إلى راوندا الافريقية.
وجاء ذلك الوفد بغطاء الاستفادة من تجربة الدولة الأفريقية في إعادة الإعمار فيما الهدف استثمار أموال قيادات حزب الإصلاح فيها، مع قرب اطباق الحصار على الحزب في مديريتين بالمحافظة.
وعلى الرغم من محاولة اكساب الزيارة طابعاً رسمياً عبر إفراد وكالة (سبأ) التابعة لحكومة التحالف خبرا تضمن أن الهدف من الزيارة الإطلاع على تجربة رواندا في انشاء بنية تحتية وتوفير الخدمات الاساسية والتعرف على قرية “الكرامة” السكنية النموذجية في العاصمة الرواندية كيغالي، متحاشياً ذكر أسماء الوفد الزائر، إلا أن غرض الزيارة يبدو جلياً في ظل المستجدات.
وأثارت الزيارة سخرية الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن هدف الزيارة التعرف على ما توفره القرية السكنية الحديثة من مزايا بهدف حجز مساكن لقيادات “الإصلاح” فيها خاصة بعد سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات على محافظتي شبوة وأبين، وقرب سقوط مديريات وادي حضرموت ومحافظة المهرة، ما يعني أن “الإصلاح” أصبح فعلياً محاصراً في مديريتين بمأرب بعد سيطرة قوات صنعاء على 12 مديرية فيها.