لا يوجد هناك ما يدعو للاطمئنان.. الساحل يزداد اشتعالاً
خاص / وكالة الصحافة اليمنية // تثبت الوقائع اليومية في مجريات معركة الساحل الغربي ، أن الغزاة قوات التحالف ليست في رحلة استجمام على سواحل اليمن الغربية في البحر الاحمر، وان هناك جحيم من الحمم يلاحق قوات التحالف اينما وجدت. بينما تمتد الاشتباكات البرية بين الجيش اليمني من جهة وجيوش التحالف من جهة اخرى […]
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تثبت الوقائع اليومية في مجريات معركة الساحل الغربي ، أن الغزاة قوات التحالف ليست في رحلة استجمام على سواحل اليمن الغربية في البحر الاحمر، وان هناك جحيم من الحمم يلاحق قوات التحالف اينما وجدت.
بينما تمتد الاشتباكات البرية بين الجيش اليمني من جهة وجيوش التحالف من جهة اخرى على طول المساحة التي تتواجد فيها قوات التحالف في الساحل الغربي، بحيث لا يستطيع التحالف التباهي باحتلال الساحل الغربي ، وأن الادعاء باحتلال الساحل من قبل التحالف ليس مجرد زوبعة اعلامية لا أقل ولا أكثر.
مصادر عسكرية اوضحت لوكالة الصحافة اليمنية أن قوات الاحتلال عاجزة عن مغادرة حافة الساحل قرب البحر، نظراً لاعتمادها على النيران الكثيفة التي تطلقها سفن التحالف لتأمين قواتها المتواجدة على الساحل ، واشار المصدر أن أي محاولة لقوات التحالف في التوغل باتجاه العمق بعيداً عن الساحل سيكلفها كثيراً كما حدث في محاولة التوغل باتجاه الدريهمي والتي تكبد فيها مسلحي التحالف خسائر فادحة قبل دحرها من تلك المنطقة.
اضافة إلى ذلك أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، صباح اليوم الثلاثاء، دفعة من الصواريخ الباليستية على عدد من الأهداف العسكرية التابعة للتحالف في الساحل الغربي.
وأفاد مصدر في القوة الصاروخية لوكالة الصحافة اليمنية أن القوة الصاروخية استهدفت بثلاثة صواريخ باليستية معسكرات التحالف في الساحل الغربي.
وأشار المصدر أن دفعة الصواريخ الباليستية أصابت أهدافها بدقة عالية، مؤكداً تكبيد قوى الاحتلال خسائر فادحة.
يأتي ذلك بعد اقل من يومين من ضرب معسكر تابع لقوات التحالف في الساحل الغربي بصاروخ باليستي من طراز (قاهر تو إم) .
في سياق متصل قام سلاح الجو المسير بتنفيذ عدة غارات على مقرات غرف العمليات والسيطرة التابع لقوات الاحتلال في الساحل الغربي ، كما شن سلاح الجو المسير عدد من الغارات على الدفاعات الجوية التابعة للتحالف في الساحل الغربي.
وافاد مصدر في سلاح الجو اليمني ان الطائرات المسيرة اليمنية اصابت اهداف نوعية تابعة للتحالف في الساحل ، وقد تسببت الغارات في حالة من الارباك وفقدان السيطرة لقوات الاحتلال.