المصدر الأول لاخبار اليمن

العراق: رفع حظر التجول بعد انسحاب أنصار الصدر من محيط البرلمان

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

انسحب أنصار الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، بعد مضي دقائق على المهلة التي أطلقها لمؤيديه المحاصرين لمبنى البرلمان، ووقف الاشتباكات العنيفة التي كانت تدور في المنطقة الخضراء ببغداد.

 وكان الصدر، أمهل أنصاره مدة ساعة من الزمن، للانسحاب من أمام البرلمان، وإلا فإنه سيتبرأ منه.

 وأضاف الصدر في مؤتمر صحفي مقتضب، أن تياره منضبط ومطيع، لكن “سأتبرأ منه إذا لم ينسحب من أمام البرلمان خلال 60 دقيقة”.

وتابع: “الآن أنا أنتقد ثورة التيار الصدري كما انتقدت ثورة تشرين، ولو جرى حل الفصائل من قبل، كما طالبنا مرارا لما وصلنا إلى المشهد الحالي”.

وقال إن الحشد الشعبي، لا علاقة له بما يحدث، من اشتباكات، وفي الوقت ذاته قدم “الشكر” للقوات الأمنية “بسبب موقفها الحيادي مع كافة الأطراف”.

واتهم الصدر من أسماهم بـ”المليشيا الوقحة” بالوقوف وراء الاشتباكات التي تجري، مقدما الاعتذار للعراقيين على ما جرى، وقال إن العراق هو المتضرر الوحيد مما يحصل.

 وأكد الصدر أن اعتزاله العمل العام، “اعتزال شرعي” وليس سياسيا، و “أنا مواطن عراقي، لا شأن لي بالسياسة”.

من جهتها أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، رفع حظر التجوال في بغداد والمحافظات، بعد ليلة دامية سقط فيها مئات القتلى والجرحى، نتيجة الاشتباكات العنيفة التي وصلت إلى حد استخدام قذائف الهاون.

هذا وأسفرت المواجهات في المنطقة الخضراء عن سقوط 23 قتيلا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مع استمرار المأزق السياسي في البلاد، وفق “فرانس برس”.

وكانت المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد قد شهدت حرب شوارع صباح اليوم، استخدمت فيها أسلحة متوسطة وقذائف هاون، فيما سيطر المسلحون بوقت سابق بشكل شبه كامل على أجزاء كبيرة من المنطقة، دون تدخل القوات العراقية.

وبحسب ما ذكرت خلية الإعلام الأمني، فإن المنطقة الخضراء تعرضت لقصف بأربعة صواريخ سقطت في المجمع السكني، مما أدى إلى حدوث أضرار فيه، مع الإشارة إلى أن مكان انطلاق الصواريخ كان من منطقتي الحبيبة والبلديات بشرق العاصمة.

قد يعجبك ايضا