متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
انسحب أنصار الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، بعد مضي دقائق على المهلة التي أطلقها لمؤيديه المحاصرين لمبنى البرلمان، ووقف الاشتباكات العنيفة التي كانت تدور في المنطقة الخضراء ببغداد.
وكان الصدر، أمهل أنصاره مدة ساعة من الزمن، للانسحاب من أمام البرلمان، وإلا فإنه سيتبرأ منه.
وأضاف الصدر في مؤتمر صحفي مقتضب، أن تياره منضبط ومطيع، لكن “سأتبرأ منه إذا لم ينسحب من أمام البرلمان خلال 60 دقيقة”.
وتابع: “الآن أنا أنتقد ثورة التيار الصدري كما انتقدت ثورة تشرين، ولو جرى حل الفصائل من قبل، كما طالبنا مرارا لما وصلنا إلى المشهد الحالي”.
وقال إن الحشد الشعبي، لا علاقة له بما يحدث، من اشتباكات، وفي الوقت ذاته قدم “الشكر” للقوات الأمنية “بسبب موقفها الحيادي مع كافة الأطراف”.
واتهم الصدر من أسماهم بـ”المليشيا الوقحة” بالوقوف وراء الاشتباكات التي تجري، مقدما الاعتذار للعراقيين على ما جرى، وقال إن العراق هو المتضرر الوحيد مما يحصل.