متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
طالب مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بسام الصباغ الغرب بالكف عن تسييس العمل الإنساني والتنموي في سوريا، واعتبر ذلك انتهاكا لمبادئ حقوق الإنسان.
واتهم الصباغ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين بتسييس العمل الإنساني من خلال عرقلة تنفيذ مشاريع التعافي المبكر التي نص عليها قرار مجلس الأمن 2642 بالإضافة إلى عرقلة أعمال المنظمات الإنسانية في سوريا مما يعيق عملية التطوير التي بدأت الحكومة السورية بتنفيذها على صعيد المصالحة الوطنية وتوفير ظروف الحياة الكريمة للمواطنين السوريين.
وأضاف أن هذه الإجراءات القسرية أدت إلى تدهور الحالة الإنسانية في سوريا ونقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والوقود والكثير من المواد الأساسية.
كما أشار أن المنظمات الإرهابية المنتشرة في سوريا وبدعم من الدول التي تقف وراءها تلعب دورا كبيرا في إعاقة إيصال المساعدات إلى مستحقيها في الوقت الذي تسهل فيه هذه الدول تدفق الإمدادات المالية والعسكرية للتنظيمات الإرهابية.
وقال إن العقوبات القسرية التي يفرضها الغرب على سوريا تعيق عملية إزالة الألغام والذخائر المتفجرة التي خلفتها التنظيمات الإرهابية مما يشكل تهديدا كبيرا لحياة المواطنين السوريين وخصوصا الأطفال ويعيق عودتهم إلى بيوتهم ومدارسهم وأراضيهم الزراعية.
وطالب مجلس الأمن بإدانة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا واعتبر اعتداء القوات الأمريكية على المواطنين السوريين في دير الزور انتهاكا للسيادة السورية ولمواثيق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واتهم قوات الاحتلال الأمريكي بنهب ثروات الشعب السوري إذ بلغت كمية النفط السوري المنهوب نحو 66 ألف برميل يومياً، تم نقل كمية كبيرة منه إلى القواعد الأمريكية في العراق.