متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أثارت مشاركة وفد صهيوني في مهرجان للفروسية نظمته إحدى البلديات في العاصمة المغربية الرباط، انتقادات محلية واسعة، وإدانات علنية لتطبيع الدولة العربية مع الكيان الصهيوني.
وجاءت أبرز الانتقادات من قبل المستشار “مولاي حفيظ مستعين” عضو مجلس بلدية “يعقوب المنصور”، الجهة المنظمة للمهرجان، الذي اعتبر أن مشاركة الوفد الصهيوني تدنس المورث التقليدي الأصيل للمغرب المتمثل في رياضة التبوريدة (الفروسية التقليدية).
وقال “مستعين” وهو مستشار بالمجلس البلدي (عن حزب العدالة والتنمية)، إنه يدين بكل عبارات الشجب هذا التصرف الذي لا يمثل جميع أعضاء المجلس بقدر ما يمثل صاحبه ومن قام به.
كما أكد على رفضه أي نوع من التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكل من يمثله بأي صفة كانت، داعيا كافة أعضاء المجلس وجمعيات المجتمع المدني وأبناء المقاطعة (البلدية) إلى إدانة هذا الاستقبال.
ومنذ إبرام اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، جرى الاتفاق على إقامة العديد من المباريات الرياضية بين الجانبين، وقد بدأت المواجهات بالفعل في 16 يونيو 2022، حينما لعب منتخب الكيان الصهيوني للسيدات بكرة السلة مباراة ودية مع نظيره المغربي في مدينة سلا.
وكان قد عقد اتفاق تطبيع العلاقات المغربية الصهيونية في 10 ديسمبر 2020، وسط معارضة فلسطينية.
ولاحقا، اتفق الجانبان على إحداث مجموعات عمل تتيح إبرام اتفاقات في مجالات الاستثمارات والزراعة والماء والبيئة والسياحة والعلوم والابتكار والطاقة.
كما وقّع الجانبان اتفاقات حول الربط الجوي وتدبير الماء والأنظمة المالية، وأعلنا توجههما نحو تقليص العوائق أمام الاستثمار وتبادل المعلومات في المجال المالي، وتفادي غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكيل فريق عمل بهدف إعداد مسودة تصور حول اتفاق للتبادل للحرش