أبين/وكالة الصحافة اليمنية//
أقدمت ميليشيا “الانتقالي” على تصفية أحد المهاجمين لقواته في محافظة أبين جنوبي اليمن، في تصرف يضع علامات استفهام بشأن هوية من يقف وراء الهجوم.
وذكرت مصادرإعلامية إن ضباطاً من الحزام الأمني صفوا الأسير الوحيد من المهاجمين ويحمل الجنسية السعودية، في موقع الهجوم على نقطة التفتيش في مديرية أحور شرقي أبين.
مؤكدة أن عملية تصفية الأسير كانت متعمدة ولا يستبعد أن يكون المنفذون من العناصر السلفية المنضوية في قوات الحزام الأمني، والموالية لـ “القاعدة”.
ومن شأن ذلك دفن القضية والتستر على المخططين والممولين للهجوم الذي أدى إلى مقتل وإصابة نحو 35 من قوات الحزام بينهم قائد كتيبة “مكافحة الإرهاب”.