خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //
بعد أسبوع واحد من التحذيرات حول خداع المواطنين، بوهم ” تحسن العملة اليمنية” في مناطق سيطرة التحالف، دون وجود أي أسس اقتصادية، بهدف سحب العملات الصعبة من المواطنين، ثم العودة مجددا إلى دوامة تصاعد سعر العملات الأجنبية أمام العملات الأجنبية.
واصل الريال اليمني، اليوم الأربعاء، حالة من عدم الثبات امام العملات الأجنبية في محلات الصرافة بمحافظتي عدن وحضرموت وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المشكلة من قبل دول التحالف، حيث تفاوت سعر شراء الدولار الواحد ما بين 1104 – 1116 ريال والبيع ما بين 1120 – 1129 ريال، والريال السعودي البيع ما بين 292 – 294 ريال، والشراء ما بين 296 – 298 ريال، في مناطق سيطرة التحالف.
وكان الخبير الاقتصادي اليمني “رشيد الحداد” قد تحدث في تصريح سابق لـ“وكالة الصحافة اليمنية”: أن انخفاض سعر صرف العملة المطبوعة في مدينة عدن دون مقابل، لا يُعد تحسن في سعر صرف العملة ، بل إحتيال جديد للايقاع بالكثير من المواطنين في شراك المتلاعبين باسعار الصرف وبيع اموالهم باسعار اقل من قيمتها”.
فيما رأى مراقبون للشأن الاقتصادي في اليمن بأن السياسة المالية لحكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء، أثبتت نجاحها في الحفاظ على ثبات سعر الصرف المحلي للريال اليمني أمام العملات الأجنبية لا سيما الدولار والريال السعودي، حيث استقر سعر صرف الدولار الواحد عند 559 ريالاً للدولار الواحد و الريال السعودي الواحد عند 148 ريالاً والدرهم الإماراتي عند 148 ريالاً.