متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
أطلقت منظمة العفو الدولية عريضة للمطالبة بإلغاء قرارات منع السفر التعسفية في السعودية ضد النشطاء والناشطات، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وأفراد عائلاتهم.
وحملت العريضة التي نشرتها المنظمة الحقوقية على موقعها الالكترونية شعار (أنهوا قرارات منع سفر النشطاء والناشطات في السعودية).
وجاء في العريضة: لفترةٍ طويلةٍ جدًا، احتُجز المدافعون عن حقوق الإنسان والنشطاء والناشطات السلميون تعسفيًا وتعرّضوا للملاحقة والمنع من السفر في السعودية. طالِبوا بإلغاء قرارات منع السفر الآن.
على مدى السنوات الثلاث الماضية، شهد المجتمع السعودي تحولًا مذهلًا في محاولةٍ لتحسين صورة المملكة على المستوى الدولي.
لكن خلف هذا التحول العميق، يكمن واقعٌ موازٍ – يتمثّل بالقمع القاسي المستمر الذي يستهدف عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان السعوديين، وغيرهم من النشطاء والناشطات السلميين ، والصحفيين ، ورجال الدين، لمجرد تعبيرهم السلمي عن آرائهم.
وتحتجز السلطات السعودية تعسفيًا ما لا يقل عن 35 ناشط ، بعد أن حكمَت عليهم بالسجن لفتراتٍ طويلةٍ وبمنع السفر، في بعض الحالات لمجرد التغريد عن الإصلاح السياسي. لكن حتى بعد أن قضى بعض هؤلاء الأشخاص مدة عقوبتهم، فإنهم ما زالوا غير أحرار.
إذ عليهم العيش تحت نير قرارات منع سفرٍ مطولٍ مفروضةٍ كجزءٍ من عقوبتهم، ممنوعين من مغادرة السعودية، لمددٍ تتراوح بين 5 و20 عامًا.
لجين الهذلول، ورائف بدوي، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، وعبد الرحمن السدحان هي بضعة أسماءٍ فقط في قائمةٍ طويلةٍ من النشطاء والناشطات الذين اللواتي منعَتهن المحاكمُ السعودية من السفر.
✍️ وقعوا العريضة و انضموا إلينا في مطالبة الملك سلمان برفع قرارات منع السفر غير القانونية: https://t.co/k59qC0sJK9#فكوا_قيود_السفر#السعودية #منع_السفر
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 7, 2022