خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //
قال مدير عام المنشآت الخاصة بوزارة الصحة العامة والسكان، الدكتور خالد علي الحجي، :” إن استمرار احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها ميناء الحديدة يهدد حياة الآف المرضى ويضاعف معاناتهم في مختلف المرافق الصحية الواقعة بالمحافظات الحرة”.
وأوضح الدكتور الحجي، أن نفاذ الوقود عن المولدات التابعة للمنشآت الصحية الخاصة والحكومية، بسبب احتجاز تحالف العدوان سفن الوقود ومنع دخولها ميناء الحديدة، ينذر بكارثة في المستشفيات والمراكز الصحية، وسيصيبها بالشلل التام وتوقف مختلف الخدمات المقدمة للمرضى، وسط صمت من الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن.
وأعتبر الحجي احتجاز 13 سفينة من الوقود بعد حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة، انتهاكاً صارخاً للهدنة الأممية بنسختها الثالثة من التمديد، يضع حياة آلاف الحالات المرضية والطارئة التي تصل إلى الطوارئ والعناية المركزة في المستشفيات، بالإضافة إلى أمراض القلب، والأطفال الخدج، والغسيل الكلوي وغيرها، في قائمة الوفيات عند توقف الأجهزة بسبب انقطاع الكهرباء عن المرافق الصحية.
وحمل الحجي الأمم المتحدة توقف المولدات الكهربائية في المنشآت الصحية الخاصة والحكومية، المسؤولية الأخلاقية والإنسانية الكاملة، جراء نفاذ كمية الوقود عن المنشآت الصحية التي هي في امس الحاجة للوقود لاستمرار الكهرباء على مدى 24 ساعة دون انقطاع.
وطالب المنظمات الأممية الصحية بدعم القطاع الصحي والنهوض بالخدمات الإنسانية المقدمة للمواطنين، والعمل على مواجهة الأمراض الوبائية والحميات “الملاريا، التيفوئيد والحصبة في مختلف المناطق.