المصدر الأول لاخبار اليمن

تهم الإرهاب تلاحق حزب الإصلاح.. التحالف ينسج الشباك الأخيرة لإخوان اليمن

 

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

 

تواجه قيادات وقواعد حزب الإصلاح في المناطق اليمنية الخاضة لسيطرة التحالف، تهماً بدعم وتمويل الإرهاب، وهي تهم تجاوزت طور المناكفات السياسية وتحولت إلى ملاحقات أمنية وحملات عسكرية، على اليد المليشيات الموالية للإمارات.

 

حيث تعرض رئيس حزب الإصلاح في محافظة حضرموت، صلاح باتيس، خلال الساعات الماضية لملاحقة أمنية على يد العناصر الموالية للإمارات في مدينة المكلا.

 

وأكد مصدر محلي أن عناصر من مايسمى “مكافحة الإرهاب” التابعة للإمارات، حاولت اعتقال رئيس حزب الإصلاح في مدينة المكلا، صلاح باتيس، بعد أسبوع من وصوله إلى المدينة  قادما من تركيا.

 

وأوضح المصدر أن الإمارات أرسلت عناصر خاصة على متن آليات عسكرية خرجت من مطار الريان الخاضع لسيطرتها، لاعتقال القيادي باتيس، المتهم بدعم وتمويل العناصر الإرهابية، إلا أن اتصالات مكثفة اجراها محافظ الإمارات في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وشخصيات عسكرية وسياسية أخرى، حالت دون اعتقال باتيس.

وكان بتيس قد التقى، قائد ” المنطقة العسكرية الأولى” الموالي لحزب الإصلاح، بمجرد وصوله من تركيا، قبل أن يظهر باتيس بعد ذلك إلى جانب محافظ حضرموت المعين من قبل التحالف، مبخوت بن ماضي، في مقر ” المنطقة العسكرية الثانية” بمدينة المكلا.

ووجه القيادي في حزب الإصلاح، صلاح باتيس، في منشورا له على “تويتر” رسالة لقيادات “الانتقالي” من أبناء الضالع، ألمح خلالها إلى أن زمن التبعية واستسلام وخضوع حضرموت قد ولى إلى غير رجعة.

وكانت المليشيات الموالية للإمارات قد نفذت في وقت سابق اليوم السبت، حملة لمصادرة الأسلحة من أبناء القبائل الموالين لحزب الإصلاح في مديرية الصعيد جنوب غرب مدينة عتق.

ويرى مراقبون أن حملة التوأمة بين حزب الإصلاح والجماعات الإرهابية، في مناطق اليمن التي يسيطر عليها التحالف تحمل في طياتها الكثير من المؤشرات عن التوجهات الرامية إلى حظر نشاط الحزب من قبل التحالف خلال المرحلة القادمة.

رد خجول على اتهامات صارخة

وفي محاولة خجولة لنفي تهم الإرهاب، أصدرت قيادة الحزب اليوم السبت بياناً، اتخذ من ذكرى تأسيس الحزب، قبل ثلاثة أيام من حلولها، فرصة حاول من خلالها الرد بشكل خجول، على حملة الملاحقات التي يواجها الحزب بتهمة الإرهاب على يد الفصائل المسلحة الموالية للإمارات، في مناطق سيطرة التحالف.

لكن البيان لم يتجرأ ابدا على تسمية الأحداث بمسمياتها، عبر الرد مباشرة على الفصائل التابعة لأبو ظبي، مكتفياً بالتلميح ولإشارة والتهرب من أي خطاب صريح للرد على حملة الملاحقات  بتهمة الإرهاب، الأمر الذي دفع عدد من المراقبين إلى الاعتقاد أن الحزب يحاول من خلال خطابه المراوغ تجاه التحالف، إخفاء حقائق تؤكد التصاقه بالإرهاب، حرصاً على إبقاء المعركة مع التحالف في منطقة ضبابية تحول دون خروج الفضائح التي تدين الحزب طي الكتمان.

 

 

 

قد يعجبك ايضا