المصدر الأول لاخبار اليمن

كيف تقوم الإمارات ببسط  نفوذها على الموانئ البحرية من اليمن إلى القرن الإفريقي؟

ترجمة خاصة- وكالة الصحافة اليمنية: نشر موقع أسيا تايمز الإنجليزي ، تقريرا تحليليا مطولا ، تحت عنوان ” الإمارات العربية المتحدة  تحاول الهيمنة على “سلسلة من الموانئ او الآلئ”، للكاتب أندرو برينان، تحدث فيه عن مطامع دولة الإمارات فيا لسيطرة على الموانئ أو ما اسماها “لآلئ”  من اليمن إلى القرن الإفريقي. بدورها وكالة الصحافة اليمنية […]

ترجمة خاصة- وكالة الصحافة اليمنية:

نشر موقع أسيا تايمز الإنجليزي ، تقريرا تحليليا مطولا ، تحت عنوان ” الإمارات العربية المتحدة  تحاول الهيمنة على “سلسلة من الموانئ او الآلئ”، للكاتب أندرو برينان، تحدث فيه عن مطامع دولة الإمارات فيا لسيطرة على الموانئ أو ما اسماها “لآلئ”  من اليمن إلى القرن الإفريقي.

بدورها وكالة الصحافة اليمنية  ترجمة جزء من التقرير للكاتب الذي يعود أصله الى  دولتي إيرلندا وأمريكا، وهو حاصل على درجة الماجستير في الآداب من جامعة ايرلندا.

حيث كتب في مطلع تقريره: تعد  الإمارات العربية المتحدة نظامًا دينيًا مزدهرًا صغيرًا بطموحات إقليمية. وقد أسست موطئ قدم عسكري في شمال الصومال ، حيث أنشأت الشركات الإماراتية موانئ تجارية. فقد أسست شبكة من القواعد والحلفاء المسلحين في اليمن والصومال كدفاع ضد التأثير الإسلامي والإيراني المزعوم ، لكن بهدوء ، فإن الخطط الإماراتية تتمتع ببعد نظر أكبر.

قد تروج  الإمارات نفسها  كبلد مسلم مستقر ومنفتح  ومتسامح إلى حد ما ، ولكن ما الذي تشير إليه الشبكة الأمنية في الإمارات العربية المتحدة؟

وبنفس القدر ، فإن الإعلام الإماراتي يبشر بالأفعال الإيثارية لقيادته في اليمن مع مقالات في دولة الإمارات تقول: “الإمارات تتطلع لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. لا يمكن للمحتل أو المتسبب في مشاكل أن يدعي السماحة، ؛ حقا انها لا تعمل عمل الخير ولكن تسعى  لبناء إمبراطورية.

تسعى  الإمارات العربية المتحدة  للسيطرة على سلسلة من الموانئ  من الخليج إلى القرن الإفريقي

من اليمن الذي مزقته الحرب إلى دولة الصومال الفاشلة ، يعاني كلاهما من ميليشيات السلفيين ، والهجرة الأمريكية والتدخل الإماراتي تحت ذريعة الأمن ضد المتشددين السلفيين.

في اليمن ، ترعى الإمارات حركة  الحراك الجنوبي الانفصالية ، التي أصبحت الآن موحدة تحت المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبل الإمارات ، ونأت الحركة  بنفسها عن حكومة هادي.

إن المصالح المتوازية بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان  وولي عهد الإمارات الأمير محمد بن زايد  في إعادة تشكيل الشرق الأوسط توفر للإمارات فرصة لإعادة الدخول إلى اليمن المستقطب والمجزأ.

كما كتبت عن الأهداف الإيديولوجية والإمبريالية في اليمن ، ذكرت أن شركة موانئ دبي العالمية المملوكة للدولة فقدت استثماراتها الكبيرة في الموانئ اليمنية ، وبحسب ما ورد ، فقدت ايضا مناجم الذهب في جنوب اليمن وخطوط الأنابيب ، عندما استولت حكومة هادي التي ترعاها السعودية على السلطة.

بذلت أبو ظبي جهوداً متضافرة من أجل تقسيم اليمن من خلال دعم الحركات الانفصالية والميليشيات المحلية الموالية في جنوب وشرق اليمن ، من عدن إلى محافظة حضرموت. وينتشر جيشها الخاص في موانئ محددة أو “لآلئ” مثل ميناء “المخا” على البحر الأحمر إلى “المكلا”  في الشرق ، التي استولت عليها القوات اليمنية الجنوبية المدربة من الإمارات من سيطرة القاعدة. وهي تستضيف طائرات هليكوبتر إماراتية ، ومركز تدريب ، ومركز احتجاز ، بالإضافة إلى مجموعة صغيرة من القوات الخاصة الأمريكية.

وفي أفريقيا، ما زال العمل الإماراتي الأكثر دهاء مستمرا. وقد ساعدت الغارات التي قام بها قراصنة صوماليون على طرق التجارة على طول القرن الأفريقي في جذب الإمارات، التي تعد موطنا لأكثر موانئ الشرق الأوسط ازدحاما، إلى السياسة المتشابكة في الصومال. وانتهجت الإمارات دبلوماسية استغلالية ومثيرة للانقسام، من خلال تعميق العلاقات مع المقاطعات الانفصالية غير المعترف بها في أرض الصومال وأرض النبط من خلال قيام الشركات الإماراتية المملوكة للدولة في دبي بتوقيع صفقات مع كل من الحكومتين عامي 2016 و2017.

وتقوم شركة موانئ دبي العالمية على بناء مشروع تجديد مثير للجدل بقيمة 422 مليون دولار لميناء بربرة الذي يعد موطنا للجنود الإماراتيين ويستشيف قاعدة الإمارات العسكرية في أرض الصومال. وأعلنت أرض الصومال، وهي دولة غير معترف بها في الصومال، أنها وافقت في عقد ثلاثي مع الإمارات وإثيوبيا على تنفيذ هذا المشروع في عمل أثار سخط الحكومة الصومالية المركزية في «مقديشو».

وسيكون الميناء منطقة تجارة حرة، مما يجعله مركزا لأنشطة دولة الإمارات في خليج عدن، كما يعزز الوجود العسكري الإماراتي في ميناء عصب في «إريتريا»، الذي يستخدم بالفعل لدعم الأنشطة العسكرية في اليمن. ويتم استخدام كل هذه الموانيء لتغذية طموخات الإمارات في الهيمنة الإقليمية.

ومع ذلك، في مارس/آذار من هذا العام، أبطل 168 مشرعا صوماليا الصفقة، وحظروا موانئ دبي العالمية من الصومال، واعتبروا الاتفاق «لاغيا وباطلا» لأن حكومة الصومال لم تمنح موافقتها. ولكن لا تزال الإمارات موجودة في «بربرة» بحكم الأمر الواقع.

وخسرت أبوظبي أيضا معركة لإدارة محطة حاويات «دوراليه» في جيبوتي في فبراير/شباط بعد اتهامات من حكومة جيبوتي بأن شركة «موانئ دبي العالمية» رشت المسؤولين لتوسيع اتفاقية الاحتكار لمدة 50 عاما.

وشهد التدخل الإماراتي في الصومال المستقطب والمنقسم تعزيز البنية التحتية التي تخدم الأهداف الإماراتية، مثل الطريق السريع إلى إثيوبيا والمطار الذي يجري بناؤه في أرض الصومال. واكتسبت أبوظبي عداء مقديشو مجددا بعد أن أنهت مهمة لتدريب الجنود الصوماليين الشهر الماضي بعد حديث حول الاستيلاء على 9.6 مليون دولار من طائرة كانت تحمل على متنها 47 ضابطا إماراتيا هبطت في مطار «مقديشو» الدولي على يد جنود صوماليين.

وتعتقد مقديشو أن الأموال كانت ذاهبة لشراء النفوذ داخل الصومال. ومما تسبب في المزيد من الغضب أن الإمارات تعاقدت مع مع 10 آلاف جندي أوغندي للحرب في اليمن تم إرسال 2000 تم إرسالهم إلى الصومال، مما أثار غضب مقديشو.

وقال رئيس منطقة «بونتلاند» المتمتعة بحكم شبه ذاتي، «عبد الولي محمد علي»، لـ«رويترز» إن موظفي الإمارات يدربون القوات المحلية على عمليات مكافحة القرصنة وكذلك مواجهة الجماعات الإسلامية. لكن يبقى السؤال هل تشاورت الإمارات مع مقديشو قبل القيام بذلك؟

لقراءة بقية التقرير يمكن العودة للموقع من هنا.

قد يعجبك ايضا