فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
اقتحم مستوطنون متطرفون، الأحد، المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحماية من جيش العدو الصهيوني.
واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ حاتم البكري، اقتحام واستباحة المستوطنين بلباس فاضح للمسجد الإبراهيمي لأداء طقوس تلمودية.
وقال البكري “إن الاستمرار بهذه الجرائم بين الحين والأخر وبمباركة من المستوى السياسي الصهيوني وبشكل علني يلزم العالم أن يقف عند مسؤولياته وأن يتدخل بشكل جاد لوضع حد لهذه الانتهاكات.
ونوه البكري أن السياسة الصهيونية في الحرم الإبراهيمي استفزازية، ومحاولة للاستيلاء الكامل على الحرم خطوة خطوة بعد أن استولت على غالبيته، والتحكم به، وهذا يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي ضمنت حماية وحرية العبادة تحت الاحتلال.
وطالب البكري المجتمع الدولي بشكل عام والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها اليونسكو بوضع قراراتها موضع التنفيذ لخطورة ما يحدث في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي.
ودعا البكري أبناء محافظة الخليل بالاستمرار في أداء الصلوات في المسجد الإبراهيمي الشريف لحمايته من المخططات الإسرائيلية المتتابعة للاستيلاء عليه.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي الشريف غسان الرجبي، إن سدنة الحرم الإبراهيمي الشريف حاولوا منع مجموعة من المستوطنين ترتدي لباس فاضح، من الدخول إلى مصلى الاسحاقية، وذلك برفقة قوات العدو الصهيوني التي وفرت الحماية لهم وقامت بتسهيل عملية اقتحامهم، في انتهاك فاضح لدور العبادة وخصوصية المسلمين.
وفي السياق هاجم مستوطنون، مساء اليوم، منزلا وحطموا نوافذه، في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، لـوكالة الانباء الفلسطينية ، بأن مستوطنين هاجموا منزل المواطن صدام حنني الواقع في منطقة السهل شمال البلدة، وحطموا نوافذه، كما حطموا زجاج مركبة كانت بالمكان.
وأضاف دغلس أن المستوطنين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين في البلدة.