طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” اليوم الاثنين، إن إيران مستعدة لمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، داعيا الوكالة إلى “عدم الإذعان لضغوط الكيان الصهيوني” بشأن أنشطة طهران النووية.
ويجتمع مجلس محافظي الوكالة اليوم، بعد 3 أشهر من تبني قرار يحث إيران على تقديم إجابات موثوقة في تحقيقات الوكالة في آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في 3 مواقع في إيران.
ورفضت إيران التحقيقات، قائلة إنها “ذات دوافع سياسية”.
وقال “كنعاني” في مؤتمر صحفي تلفزيوني: “تعلن إيران تعاونها البناء مع الوكالة باعتباره التزاما.. وبينما هناك التزامات على إيران، فإن لها حقوقا أيضا”.
وأضاف أنه “ينبغي للوكالة أن تحافظ على مصداقيتها”.
وقال “كنعاني”: “من الطبيعي أن تتوقع إيران إجراءات بناءة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعضاء مجلس محافظيها”.
وبعد 16 شهرا من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” في 8 أغسطس إن التكتل قدم “عرضا نهائيا” للتغلب على مأزق من أجل إحياء الاتفاق.
وأرسلت إيران هذا الشهر أحدث رد لها على عرض الاتحاد الأوروبي، لكن بريطانيا وفرنسا وألمانيا قالت السبت، إن لديها “شكوكا جدية” بشأن نوايا إيران، بعد أن حاولت ربط إحياء الاتفاق بإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووصف “كنعاني” البيان الأوروبي بأنه “غير بناء”.
إيران تدعو وكالة الطاقة الذرية إلى عدم الإذعان لضغوط الكيان الصهيوني
طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” اليوم الاثنين، إن إيران مستعدة لمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، داعيا الوكالة إلى “عدم الإذعان لضغوط الكيان الصهيوني” بشأن أنشطة طهران النووية.
ويجتمع مجلس محافظي الوكالة اليوم، بعد 3 أشهر من تبني قرار يحث إيران على تقديم إجابات موثوقة في تحقيقات الوكالة في آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في 3 مواقع في إيران.
ورفضت إيران التحقيقات، قائلة إنها “ذات دوافع سياسية”.
وقال “كنعاني” في مؤتمر صحفي تلفزيوني: “تعلن إيران تعاونها البناء مع الوكالة باعتباره التزاما.. وبينما هناك التزامات على إيران، فإن لها حقوقا أيضا”.
وأضاف أنه “ينبغي للوكالة أن تحافظ على مصداقيتها”.
وقال “كنعاني”: “من الطبيعي أن تتوقع إيران إجراءات بناءة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعضاء مجلس محافظيها”.
وبعد 16 شهرا من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” في 8 أغسطس إن التكتل قدم “عرضا نهائيا” للتغلب على مأزق من أجل إحياء الاتفاق.
وأرسلت إيران هذا الشهر أحدث رد لها على عرض الاتحاد الأوروبي، لكن بريطانيا وفرنسا وألمانيا قالت السبت، إن لديها “شكوكا جدية” بشأن نوايا إيران، بعد أن حاولت ربط إحياء الاتفاق بإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووصف “كنعاني” البيان الأوروبي بأنه “غير بناء”.