المنامة/وكالة الصحافة اليمنية//
قال حساب منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين إن الأحكام بسجن النشطاء في المملكة العربية السعودية هي رسائل ترهيب لكل صوت معارض.
وأكد الحساب في تغريدة عبر “تويتر” أن الأحكام بالسجن موجهة من ولي العهد محمد بن سلمان لنشطاء الإنترنت السلميين والمدافعين عن سجناء الرأي.
فيما قالت منظمة “مبادرة الحرية” الحقوقية إن “السعودية تفاخرت أمام العالم بشأن تحسين حقوق المرأة وتنفيذ الإصلاحات القضائية لكن الواقع يختلف كليًا”.
وذكرت المنظمة ومقرها واشنطن في بيان، أنه “لا يوجد شك بأن الأحكام المقيتة ضد الناشطتين سلمى الشهاب ونورة القحطاني يؤكد بأن الوضع يسوء فحسب”.
وأشارت إلى ضرورة “الإفراج عن سلمى ونورة على الفور”.
وبينت أن الشهاب والقحطاني ليست سوى قضيتين من ضحايا التطورات الأخيرة التي تشهدها السعودية ضد المرأة.
وبرغم إفراجها عن حقوقيات اعتقلن قبل سنوات، لكن السعودية لا تزال تعتقل مزيدا من النساء الناشطات على موقع “تويتر”.
وأكدت المنظمة في بيان أن حملة القمع الجديدة تواصلت على مدار السنوات الخمس الماضية.
وكشف موقع “أفريكا ريبورت” الدولي إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يحاول ترويج فكرة أن النساء في السعودية متحررات لاهثات وراء الموضة.
وقال الموقع إن ابن سلمان يحاول إثبات “ولو زورًا” اهتمامها بحرية المرأة عبر السماح بالاختلاط. وذكر أن ذلك رغم عقود طويلة من القمع وعدم المساواة تواجهها المرأة في السعودية.
وبين أن المهرجان السينمائي الأخير بجدة بمثابة “جسر بين رأس المال والفن الذي تحاول دمجهما معًا لتغيير صورتها”.
وأكد الموقع أن الرياض تحاول الترويج بأن المرأة السعودية “متحررة لا تهتم إلا بالموضة والاستهلاك والفنون”.
ونبه إلى أن المملكة تسعى لانفتاح على العالم بحملة سياحية أخيرة، إلا أنها أخفقت بشدّ أنظار العالم لمساعيها المزعومة بتحرير مواطناتها.