المهرة / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد رئيس “المجلس السياسي للحراك الجنوبي”، مدرم أبو سراج، أن قيادات الحراك تعرضت للاغتيالات والاعتقالات والإخفاء القسري في المحافظات الجنوبية الخاضعة لمليشيا الإمارات.
وأوضح مدرم أن انعقاد المؤتمر الخاص بالحراك في مدينة الغيضة، لعدم استطاعة المجلس على عقده في عدن، بسبب الأوضاع والانفلات الأمني وانتشار فرق الموت والاعتقالات، وتدهور الحياة المعيشية.
وقال:” إن انعقاد المؤتمر بهدف إعادة إصلاح وتصحيح مسار الحراك الجنوبي الثوري على أسس علمية وعملية، تحقق الهدف المنشود في استعادة وطن خالٍ من المحتل والفساد والإرهاب والانفلات الأمني والبطالة والتطرف”.
وأشار إلى أن قيادات الحراك تعرضت خلال الفترة الماضية للاغتيالات والاعتقالات والإخفاء القسري من قبل مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات في عدن وحضرموت، بينهم رئيس المجلس مدرم أبو سراج، وأعضاء المكتب السياسي عبدالولي الصبيحي، سالم الربيزي، وعضو الهيئة المركزية يحيى باراس وغيرهم من القيادات.
وأعتبر رئيس الحراك، ارتماء القيادي فادي باعوم في حضن “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، قرار فردي دون التشاور مع المكتب السياسي والهيئة المركزية بهدف تحقيق مصالح وأهداف شخصية، وليس لها علاقة بما يسمى “الحوار الجنوبي”.
وتوعد “رئيس مجلس الحراك”، تحالف الاحتلال بالرحيل، مطالبا جميع القوى والمكونات السياسية العمل تحت سقف الشراكة والحوار على “مبدأ القبول بحرية الرأي والتعددية الفكرية والسياسية الحزبية، وحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام وبناء وطن حر ديمقراطي”.