واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
راج مقطع فيديو لمذيعة قناة “فوكس نيوز” الأمريكية وهي تتندر على ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وتسخف من أحلامه ومشاريعه الهادفة لتطوير السياحة في المملكة.
ووجهت المذيعة الشهيرة إهانة شديدة لفشل ولي العهد من جعل البلاد مقصدا للسياح من مختلف دول العالم، بعيدا عن زيارات الحج والعمرة.
وقالت وهي تتحدث عن السياحة في السعودية: “أعتقد أن الرياض بائسة ولا أريد ان أقضي لحظة هناك”.
وأضافت: “إنه عند التخطيط لقضاء اجازة عائلية كبيرة ما هو المكان الذي يخطر ببالك، عالم ديزني وورلد أم باريس؟”، لتضيف بسخرية: “أم السعودية؟”.
وأكملت المذيعة: “تريد المملكة القمعية جدا أن تكون نقطة جذب السياحة حاليا”، مضيفة بنبرة ساخرة إنها تستثمر تريليون دولار لتحقيق ذلك.
وأردفت: “بغض النظر عن سوء المعاملة للنساء وقطع رؤوس الصحفيين بمنشار العظم يعتقد ابن سلمان أن الناس سيتغاضون عن ذلك”.
وذكرت أنه يفكر بأن ذلك “مقابل الاستمتاع بأشعة الشمس الشديدة في السعودية”.
واستمرت بالسخرية أثناء الحديث لضيفها الذي استضافته لمناقشة القضية قائلة: “هل حجزت تذكرتك يا سكوت؟”.
كما انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر مجموعة سياح أجانب أثناء زيارتهم إلى السعودية ينتقدون فشل قطاع السياحة في المملكة وعدم وجود بنية تحتية له.
وحمل المقطع اسم: “فضيحة فشل نظام ابن سلمان بقطاع السياحة في السعودية” ويظهر فيه سياج أجانب يكيلون الاتهامات لنظام ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال أحدهم: “حرفيا لا توجد بنية تحتية للسياحة في السعودية وهي ليست جاهزة للسياحة”.
وأضاف أثناء تجوله في المملكة: “رحلتنا إلى السعودية بدأت تتحول إلى أكبر كابوس.. بدءً من تأجير السيارات.. نحن هنا منذ أكثر من ساعة”.
فيما ظهر سائح آخر يقول: “شعرت أن الأمر عبارة عن حلقة مستمرة من المشاكل.. هناك دول ليس لديها بنية تحتية للسياحة وتحاول احتضانها”.
وأشار إلى أن “هذا البلد يحاول جذب الكثير من السياح ويقومون للتسويق لزيارتهم بجنون”. وذكر السائح الأجنبي أن “هذا المكان محير للغاية لأنه مركز سياحي مهم لكته قذر بشكل كبير والسير بهذه الحارات مربك بشكل كبير”.
وقالا في نهاية الفيديو: “كانت رحلة مضطربة نوعا ما مع العديد من الصعود والهبوط.. يمكن القول بثقة أننا لم نكن في بلد رأينا فيه عديد الجوانب المختلفة”.
وأضافا: “خلال رحلتنا السريعة وجدنا السعودية ليست جاهزة للسياحة.. واجهتنا عديد المشاكل في أماكن عديدة”.
وتابع السائحان: “أجهزة الصراف لا تقبل البطاقات الدولية.. حرفيا كل شيء مغلق.. استيقظنا على رسائل الكترونية بها رسائل احتيال”.