صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
ناقش نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي اليوم، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن “وليام ديفيد غريسلي”، تداعيات استمرار الحرب والحصار على الوضع الإنساني وزيادة معاناة الشعب اليمني.
وتطرق اللقاء الذي حضره رئيس الهيئة العليا للتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي، ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء عبدالفتاح المداني، إلى أهمية أن تتخذ الأمم المتحدة موقفا إزاء عدم التزام دول العدوان بتنفيذ الهدنة المعلنة، واحتجازها لسفن المشتقات النفطية، وعدم فتح مطار صنعاء في ظل وجود الكثير من المرضى الذين هم بحاجة ماسة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج.
كما تم التطرق إلى ما خلفته الأمطار والسيول من أضرار بشرية ومادية دون أن تحرك الأمم المتحدة ساكنا إزاء ذلك، إضافة إلى عدم توفير الدعم لمصلحة الدفاع المدني بتوفير المعدات والاحتياجات اللازمة لمواجهة أضرار الناجمة عن السيول، وخصوصا الأضرار التي لحقت بالمدن التاريخية وعلى رأسها مدينة صنعاء القديمة وغيرها دون تقديم أي مساعدات من الأمم المتحدة للمساعدة في مواجهة تلك الأضرار.
كما تم مناقشة الجوانب المتصلة بتداعيات استمرار دول العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى ميناء الحديدة، على المجالات الصحية والخدمية والبيئية.
وفي اللقاء أشار الدكتور مقبولي، إلى المعاناة الإنسانية الكبيرة للشعب اليمني نتيجة تعنت دول العدوان بعدم فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة بالشكل الذي يلبي احتياجات اليمنيين.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يعاني أزمة إنسانية لا مثيل لها بسبب عدم فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة واحتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية.
وطالب الدكتور مقبولي، الأمم المتحدة بالاضطلاع بواجبها في الضغط على تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية والسلع الغذائية، كحقوق مكفولة للشعب اليمني.. محملا تحالف العدوان والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء استمرار العدوان والحصار على اليمن.